قرر رؤساء الدول والحكومات الأعضاء فيما يعرف بتجمع دول الساحل والصحراء تشكيل لجنة وزارية مصغرة مكلفة بإعادة إصلاح المنظمة ومراجعة اللوائح والقوانين التأسيسية لها والأخذ بعين الاعتبار التحديات التي ستواجهها مستقبلا. وسيصادق المشاركون في ختام قمة انجامينا على نتائج أعمال المجلس التنفيذي والتي من بينها مشروع قانون تأسيس المنظمة ومشروع اللوائح الداخلية لمؤتمر رؤساء الدول والمجلس التنفيذي والعمال والتنظيم المالي. وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للقمة، تقديم برنامج القمة وكلمة للرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الرئيس الايفواري الحسن واتارا، شكر فيها الدول الاعضاء على الاستجابة لنداء المجموعة بخصوص المساهمة في استعادة الوحدة الترابية لجمهورية مالي، الدولة العضو المؤسس لتجمع (س ص). ورحب الرئيس الايفواري بمبادرة الرئيس ديبي بعقد هذه القمة، مشيدا بجهود كافة الدول الأعضاء من أجل تفعيل هذا التجمع ليلعب دوره فيما سماها معركة الاندماج الاقتصادي للدول الأعضاء وإرساء التنمية المستدامة في فضاء التجمع. وبدوره أعرب رمضان لعمامره، مفوض الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي عن سعادته بعقد القمة واستعداد الاتحاد الإفريقي كمنظمة قارية، لدعم جهود المنظمة من أجل تعزيز التكامل والاندماج والأمن في المنطقة. كما قدم الامين العام بالنيابة لهذا التجمع عرضا عن الاوضاع الحالية للمنظمة وأنشطتها منذ قمتها الأخيرة في انجامينا في 2010. ويعتبر مؤتمر رؤساء الدول والحكومات الهيئة العليا للمنظمة ويحدد خطة عملها واستراتيجيتها ويجتمع مرة كل عام. وقد عقد المؤتمر الأول لهذه المنظمة في طرابلس (ليبيا) سنة 1998. وكالة الأنباء الموريتانية أخبار مصر - دولي - البديل