02-18-2013 06:13 الجنوب الحر - عدن - خاص بسم الله الرحمن الرحيم منذالحادثه الفجة التي أقدم عليها جيش الاحتلال مدعوما بمليشيات الإصلاح والتي أودت بحياة ثلاثة أبرياء من أبناء العاصمة عدن في مدينه كريتر اثر اعترضهم لمسيره سلميه للحركة الوطنية الجنوبية عبرت عن رفض استمرار احتلال الجنوب ورحيل التواجد العسكري لجيش الاحتلال ودعوات الحوار الوطني التي تحاول السلطة فرضه عنوه على الجنوبيين ,عددمن الكتاب والمثقفين الشماليين كان لهم أراء متفاوتة حاولنا رصد بعض هذه الآراء :- أولويات الإصلاح يقول الكاتب سامي نعمان ((الأسبوع الماضي شهدت عدن، أحداثاً مؤسفة، طرفاها الإصلاح والحراك الجنوبي، وضحاياها لا دخل لهم في معركة عض الأصابع وإثبات الجدارة بين الطرفين.. لست في معرض إدانة أي منهما، ولا أملك سوى التضامن مع الضحايا، ضد السلطات المعنية، التي تغيب رغم أنها تدرك مسبقاً، احتمالات مآلات الأمور، ولا تحضر إلا للتأبين. أدرك أن شباب الاصلاح كانوا يمارسون عملاً سلمياً ديمقراطياً -في بيئة مفخخة- كما هو مفترض.. يحتفون بنضالاتهم، وربما يستعرض حزبهم قوته هناك، في مواجهة قوى تسيدت الساحة بالديمقراطية أو بغيرها، لكن العتب يبقى قائماً على الإصلاح، كحزب سياسي، يمتلك حضوراً مستفزاً حتى بالنسبة لقوى منظمة سياسياً وفي ظل وضع طبيعي، خلافاً لما هو حاصل في الشارع الجنوبي، وإلى حد كبير في صعده وما إليها من مناطق نفوذ جماعة الحوثي الناشطة ألسياسيه بشرى ألمقطري ((يبدو أن حزب الإصلاح يحاول جاهداً أن يرث نظام علي عبد الله صالح في طريقة تعامله مع الجنوب، ما حدث اليوم يؤكد عنجهية حزب الإصلاح في مواجهة الحراك)) وتضيف ألكاتبه:- لماذا يريد حزب الإصلاح أن يُحرق كل السفن مع أبناء الجنوب؟ ويساهم في تصعيد موجة الكراهية لكل ما هو شمالي ، مالذي سيتفيده بهذه الممارسات العبثية التي لا تخدم السلم الاجتماعي في عدن وغيرها من المحافظات الجنوبية الكاتب عبد الله ابوالغيث يصف الإصلاح بالتالي ((وصار لافتاً أن أعضاء تجمع الإصلاح في الجنوب هم وحدهم من يجاهرون بالدفاع عن الوحدة، الأمر الذي جعل الوحدة اليمنية تبدو وكأنها قد صارت ماركة مسجلة باسم الإصلاحيين وحدهم، وهو أمر نعتقد أنه صار يتطلب تفسير من القوى المشار إليها.)) وتحدث الكاتب عبد الناصر المودع ((هناك قوى جنوبية رئيسية ترفض الانفصال، ولن تسمح للقوى الانفصالية بتنفيذه على الأرض، ومن هذه القوى معظم التيارات الإسلامية، وتحديدا الفرع الجنوبي لحزب الإصلاح الذي يعد أكثر القوى السياسية تنظيما وفعالية في المناطق الجنوبية. ومن المتوقع أن تدخل هذه القوى في حالة صراع عنيف مع القوى الانفصالية إذا ما حاولت السيطرة على الجنوب. وفي حال حدوث ذلك، فإن من المحتمل أن تميل الكفة لصالح القوى المعارضة للانفصال، التي ستتلقى الدعم المادي والبشري من الحكومة المركزية ومن المناطق الشمالية ذات المخزون البشري الهائل (نسبة سكان الجنوب للشمال 5:1 -شعب الجنوب في مواجهه الإلغاء ويرى كتاب آخرون أن شعب الجنوب صمد منذ زمن في مواجهه صنوف القهر والذل التي تحاول إلغاء هويته كما يقول الكاتب احمد المضفر((كلنا يعي جيداً أن شعبنا في الجنوب تعرض طيلة سنوات مضت لمسلسلات القهر والمصادرة والإذلال، كان أشدها مرارة حينما كوفئ الشعب الذي بادر مندفعاً نحو الوحدة مسلما دولة بكاملها بالإقصاء والاستباحة والتهميش، وكأن قدر هذا الشعب أن يبقي تحت آلة أصحاب مشاريع التركيع والتقزيم والإذلال، ناضل ويناضل أبناء الجنوب في سبيل استعادة مجدهم الذي جسدته ملاحم التحرير في أكتوبر ونوفمبر الرافضة لكل أشكال النفوذ والوصاية، وكل مشاريع التقسيم القائمة على سياسة فرق تُسد المستندة على بث روح الكراهية والفرقة والاختلاف بين أبناء الجنوب يومها الاان الكاتب يرى أن ثوره الشباب التي انطلقت في 11-فبراير الماضي اعتذرت لشعب الجنوب . - كيف تصور النخبة ألمثقفه حركه الاحتجاجات ألجنوبيه :- - يقول الكاتب مصطفى راجح في مقال عنونه باسم الحراك الجنوبي في طوره الإرهابي (( رفع فصيل الحراك الانفصالي المسلح أعلام التشطير وحرض ضد الشماليين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية ، وعقد مهرجاناته في الساحات العامة ولم يتعرض له أحد ، وعندما خرج أنصار الثورة الشعبية للاحتفال بالذكرى الثانية 11 فبراير فقدوا صوابهم وتحولوا إلى عصابات إرهابية تهاجم ساحة الاحتفال وتتخاطب مع الجنوبيين الذين يختلفون معهم في الرأي بلغة الرصاص والقنابل - ويضيف مصطفى ((الانحراف الذي يمضي فيه فصيل الحراك الجنوني يحتاج إلى وقفة من الجميع وأولهم الداخلية التي تتساهل مع انتشار الميليشيات المسلحة وقطع الطرقات ونصب نقاط التفتيش في قلب مدينة عدن - يشير الصحفي إلى توعد قياده انفصاليه الى مواجهه أي احتفال قدينضمه الإصلاح . الصحفي جمال انعم وصف الحراك ب((الهوس ألحراكي ))حيث يقول :- هم بانتظار أن ينفصلوا، بعدها ربما يصيرون أكثر لطفاً، مهمتهم الآن تتطلب الانفصال عن العقل والمنطق والأخلاق، هم بانتظار استعادتهم الأرض، ربما كي يستعيدوا الروح. ويضيف الكاتب, إنجاز تسامح فئوي جهوي بدوافع مرضية محاولة لغفر ماضي خطايا الذات، كي تخف لإدانة وتجريم ما صارت تعده الآخر العدو، إعادة توجيه الروح الثأرية نحو هدف مشترك شكل من تعاقدات القتلة ورجال العصابات - الجنوب الأسبق تقدما وانفتاحا يستدعي اليوم اكثر النسخ تخلفا وانغلاقا من تاريخه ليؤسس دولته الموعودة - القول بالاحتلال تترتب عليه فظا عات لا يحتملها أبناء الجنوب، ثمة من يريد بالحرص على هذا التوصيف التوسع في التصفية المناطقية، واستمرار استهداف الوجود الشمالي المحتل. - الكاتب ناصر يحيى (الحراك ولعية السيف )يقول الكاتب :- كلما أسرفت مجموعات الحراك الانفصالي المسلح في إظهار طبائعها العدوانية، ومارست عدوانيتها على المواطنين في المحافظات الجنوبية؛ ازادت نسبة الطمأنينة في داخلي بفشل مشروعهم في تمزيق اليمن؛ لأنهم بهذه العنجهية الفاشية يؤكدون صحة ما يعرفه الناس عن تاريخهم الدموي، وخاصة في عدن وحضرموت! هذه مقدمة قصيرة جداً؛ تعليقاً على ما جرى الاثنين الماضي من اعتداء مجاميع مسلّحة على احتفالات شعبية في عدن بذكرى الثورة الشعبية، والاعتداء على مقر الإصلاح بكل تلك العدوانية المتأصلة في تاريخ زعماء هؤلاء الفاشيين. - ويشبه الكاتب أعلام الجنوب بإعلام سلطه علي عبدا لله صالح حين وكيف انه كان يصدر التهديدات جزافا فترد فوق رأسه - ويقول ما يتجاهله الخبجي أن الشعب في الشمال هو الذي حمل قضيتهم إعلامياً، وروجوا لها في كل مكان؛ تعاطفاً مع الحقوق المسلوبة، وكرها في نظام صالح.. وها هم الآن يدفعون ثمن خطأهم في عدم التفريق بين المطالب الحقوقية والمؤامرات الانفصالية خوفا من اتهامهم بالعمالة لنظام صالح - إلى من توجه التهم والهدف وراء ذلك :- ويقول المحلل السياسي في موقع يمن برس ((يبدو للمراقبين أن تيار البيض يسعى جاهدا لعرقلة مؤتمر الحوار الوطني المزمع الشروع فيه ابتداء من 18 مارس القادم . وقد كان واضحا أن البيض رغم انزعاجه من بيان مجلس الأمن إلا أنه يريد أن يستفيد منه في تسويق نفسه كطرف يوازي في ثقله على عبد صالح وندا له باعتباره رئيسا سابقا لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. ويشرك كتاب آخرون شخصيه الرئيس المخلوع علي صالح كما يقول الكاتب احمد عثمان السبب في تحالف علي صالح مع البيض ((وكل الأعمال المعيقة بتدبير وتمويل الشريكين اللدودين اللذين جمعهما الانتقام من الشعب والحقد عليه وبينهما الطرف ألسلالي المتحالف الثالث الذين يتحركون معاً كمشاريع صغيرة لن تستطيع إلا أن تعرقل وتخرب وتثير الفتن والأحقاد الطائفية والمناطقية ما استطاعوا لذلك سبيلاً كمشروع مشترك للمشاريع الثلاثة الجوع والجهل والمخافة. بسام فاضل18-2-2013م