عبده العبدلي اثارت قصة البنزين المغشوش جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، وافضت المطالبات بمحاكمة المتورطين في هذه الجريمة إلى قيام الجهات المعنية بالقبض على المدير التجاري لشركة النفط الدكتور رامي حناب كمتهم في هذه الجريمة بحكم موقعه. أحد موظفي فرع الشركة بالحديدة والذي لازال اسمه بالقلم الرصاص كتب منشورا على صفحته تضامن فيه مع "حناب" لكنه "حنب" في أبناء جلدته الموظفين بالفرع والذين كانت تعليقاتهم كلها قادحة في "حناب" فاضطر إلى حذف المنشور لأن المعلقين تحولوا إلى شهود، لم يطلب منهم الإدلاء بشهاداتهم في هذه الجريمة التي حتما ستكتب عليهم ويسألون عنها ، لكنهم سارعوا إلى الادلاء بها .. وكما قيل "إذا حكموا عليك اهلك حل قطع رأسك" لا اعتقد أنهم سيضحون بحناب، ويفلت باقي الغرماء من العقاب، وإذا ما حصل ذلك فنسأل الله ان يعيننا نحن أبناء الحديدة المقيمين في صنعاء على تحمل ما سنلاقيه من غضب شعبي، لان صاحب البلاد الدكتور رامي حناب ابن الحديدة طلع مش سهل، شوه صورتنا وسمعتنا الطيبة عند الشعب اليمني وحنبحنا بين الناس. هيا قولوا لخالد العراسي الذي نعثها " من خزق يرقع".. شغلتنا بمنشوراتك عن البنزين المغشوش ، امدبز حقك تب في راس صاحبنا .. اعجبك كذا يا عراسي!!