\توفي صباح اليوم في القاهرة رجل الأعمال اليمني المعروف، الحاج *أحمد عبدالله الشيباني*، عن عمر يناهز *95 عامًا*. يُعدّ الشيباني من أبرز أعمدة الاقتصاد الوطني، حيث أسّس عدة شركات في مجالات الصناعات الغذائية، وداعم دائم للعمل الخيري والتنموي. \ووفق موقع الأوراق برس، على مدى سنوات، شهدت المجموعة العائلية *معركة قضائية داخلية* بين الشيباني ونجله الأكبر "أبو بكر"، الذي اتُهم بالاستيلاء غير القانوني على ممتلكات الأسرة أثناء فترة غياب الأب للعلاج في الخارج. وقد تدخلت السلطات ومسؤولو تعز لاستعادة تلك الأصول، بما في ذلك مجمع الصناعات الغذائية وشركة "الفردوس" لتعبئة العصائر، وأُعيدت إدارة شركاته بوساطة لجنة رسمية برئاسة عضو مجلس النواب عبدالكريم شيبان. \في المقابل، نفت *الغرفة التجارية والصناعية بتعز* ما أُشيع عن وفاة الشيباني قبل وفاته الحقيقية، مؤكدة أن ذلك كان إعلانًا مزورًا ولا علاقة لها به. \وقد أصدرت مجموعة شركات الشيباني بيانًا توضيحيًا وسط انقسام داخل العائلة: بعض الأبناء والأحفاد أيدوا الخطوة القضائية ضد "أبو بكر"، الذي حُجِب عن أنشطة الشركة الرسمية على خلفية تهم تُعلق بها شبهة فساد داخلي وسوء إدارة، بينما حمّله آخرون مسؤولية حماية مصالح الشركات وتفادي الانهيار المالي. \خلاصة الأوراق برس \- توفي رجل الأعمال عن 95 عامًا، وشيّع في القاهرة. \- اسمه مرتبط بتأسيس مجموعة صناعية كبيرة في تعز. \- تجسدت خلافات عائلية داخلية حادة بشأن السيطرة على المؤسسات. \- تدخل رسمي استخدم آليات قانونية لاستعادة الشركات. \- أثير جدل واسع بشأن صحة الأخبار قبل وفاته. \- العائلة منقسم بين الاتهام والدفاع عن "أبو بكر". \وقال للأوراق رجل يمني مقرب من الأسرة ان رحيل الحاج أحمد عبدالله الشيباني لا يمثل فقط خسارة شخصية لأسرته أو لرأس المال الوطني، بل هو مؤشر صادم على هشاشة البُنى العائلية والمالية في مؤسسات القطاع الخاص اليمني، خاصة عندما تتحوّل الخلافات الداخلية إلى نزاع علني، تُنشر تفاصيله في وسائل الإعلام وتصبح مادة للشارع. \الأزمة التي رافقت سنواته الأخيرة، من نزاعه مع نجله حول السيطرة على شركاته، إلى محاولة إعادة ترتيب الإدارة من قبل شخصيات برلمانية، تعكس بوضوح غياب أنظمة حوكمة فعالة في كبرى شركات البلاد، وهي ثغرة لطالما تسببت في انهيار كيانات اقتصادية واعدة بمجرد تغيّر السلطة داخل الأسرة. "الأوراق برس" \كما أن حجم التعاطف الشعبي الكبير مع الشيباني رغم الثراء الذي كان فيه، يشير إلى مدى أهمية *السمعة الأخلاقية لرجل الأعمال*، وإلى حساسية المجتمع تجاه قضايا العقوق والاستيلاء على المال بغير وجه حق، خصوصًا عندما يكون المتهم "ابنًا" والمجني عليه "والدًا"."الأوراق برس" \لقد ترك الحاج أحمد الشيباني إرثًا اقتصاديًا مهمًا، لكن الجدل الذي رافق أيامه الأخيرة هو دعوة مفتوحة لكل رجال المال: *نظّموا انتقال السلطة، وضَعوا أنظمة ورقابة، قبل أن تتحول الثروة إلى نقمة داخل البيت الواحد.*" الأوراق برس "