دعا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، خلال كلمته أمام القمة الأولى من أجل اقتصاد عالمي مستدام على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى اعتماد آليات تمويل مرنة للتنمية في اليمن والدول الهشة، تشمل إعفاءات للديون ودعم القطاعات الإنتاجية. وأكد أن الاستثمار في الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة والتحول الرقمي يمثل فرصة لخلق وظائف للشباب، مشدداً على أن دعم اليمن اليوم ليس منحة لشعب يعاني فقط، بل استثمار في استقرار الاقتصاد العالمي وحماية أمن الطاقة والملاحة الدولية. وأشار العليمي إلى أن الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي دمرت اقتصاد اليمن وبنيته التحتية وحولت موارده إلى أداة ابتزاز، لافتاً إلى أن الاستقرار والتنمية المستدامة في اليمن لن يتحققا إلا بإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، باعتبار ذلك ضرورة للأمن والسلام الدوليين.