رفع مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى برقية تهنئة بمناسبة العيد ال 63 لثورة ال 26 من سبتمبر الخالدة. وعبر الدكتور الترب في البرقية عن أطيب التهاني والتبريكات للقيادة الثورية والسياسي والشعب اليمني الحر الأبي بهذه المناسبة الوطنية المجيدة. ونوه بالمكانة المهمة لهذه الثورة في مسار الفعل التحرري لأبناء الشعب اليمني ما مثلته من ضرورة شارك في صنعها أبناء اليمن بمختلف فئاتهم. وأكد الدكتور الترب أن ثورة 26 سبتمبر، كغيرها من الثورات، جسدت الإرادة الشعبية ومهدت الطريق أمام الأحرار في جنوب الوطن للتخلص من الاستعمار البريطاني وتفجير ثورة ال 14 من أكتوبر بدعم واسناد من كافة الأحرار في كل الوطن الكبير. وأشار إلى أن هذه المناسبة تحل على الشعب اليمني هذا العام، وهو يعيش النصر على الأعداء الذين عمدوا خلال عشر سنوات لاستخدام كافة الوسائل للنيل من إرادة الشعب اليمني ووأد ثورته التصحيحية المباركة 21 سبتمبر، التي تعد امتداداً طبيعيا لثورة 26 سبتمبر وكذا الاسناد القوي والمخلص لمظلومية الشعب الفلسطيني المقاوم في غزة. وأشاد الدكتور الترب بحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لهذه المسيرة الثورية المباركة وللمشروع الوطني المقاوم للمعتدين والمرتزقة والعملاء وبنهجه في توطيد الجبهة الداخلية طيلة الأعوام الماضية والحفاظ على مكتسبات الوطن، إضافة إلى الدور القيادي الوطني للمجلس السياسي الأعلى وإدارته للعملية السياسية ورعايته للمؤسسات الدستورية وعملية التطوير المؤسسي والهيكلي لمؤسسات الدولة. وجدد رئيس الوزراء في ختام البرقية التهاني الحارة للقيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وكافة جماهير الشعب اليمني الحر الكريم بهذه المناسبة الوطنية الأثيرة .. سائلاً المولى عز وجل أن يعيدها وقد تحقق للشعب اليمني كافة تطلعاته في السلام العادل والمشرف والاستقرار والاستقلال والسيادة الكاملة على كل شبر من التراب الوطني. مؤكدا على اهمية التنبه لما يحاك ضد اليمن من مؤامرات من قبل دول العدوان والعمل على افشال مخططاتهم التأمرية بالمزيد من التلاحم والاصلاحات الاقتصادية وتطهير مؤسسات الدولة من تراكمات السنوات الماضية من الفساد والمحسوبية والابحار بسفينة الوطن الى بر الأمان.