وسعت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة الاختطافات في محافظة إب، بالتزامن مع حلول الذكرى ال 63 لثورة ال 26 من سبتمبر المجيدة. وقالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي اختطفت اليومين الماضيين، العشرات من المواطنين في عدد من مديريات محافظة إب، بتهم ملفقة بهدف بث الرعب والهلع في أوساط المواطنين، لمنعهم من أي مظاهر احتفائية شعبية بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.
وأضافت المصادر أن المليشيا خطفت العديد من المواطنين والمعلمين وشبان، في عدة مديريات، دون أي مبرر، ونقلتهم إلى سجونها في مقر المخابرات "الأمن السياسي" بمدينة إب، عاصمة المحافظة.
وأوضحت المصادر أن الحملة الحوثية تركزت في مديريات السدة وذي السفال والمخادر، وبمدينة إب، عاصمة المحافظة.
وأشارت المصادر، إلى أن من بين المختطفين ستة أشخاص من أبناء مديرية ذي السفال، جنوب محافظة إب، وهم المهندس محمد المناحي وفواز النجار وفهد بداح ومحمد يحيى الكباري ومختار محسن ابوراس.
ولفتت المصادر، إلى أن من بين المختطفين المحامي عيسى عبدالله محمد ناجي الطويل، حيث خطفته من مدينة القاعدة التابعة لمديرية ذي سفال، مشيرة إلى أن المحامي الطويل شخصية تحظى بتقدير أبناء منطقته التي ينتمي إليها في قرية "برعات" بعزلة نخلان بمديرية السياني.
وبحسب المصادر، فإن من بين المختطفين شاب يدعى "طلال الحارثي" حيث يعمل على دراجة نارية في منطقة الدليل بمديرية المخادر شمال إب.
وأفادت المصادر، أن المليشيا خطفت أيضا العديد من أهالي وشباب مديرية السدة شرق محافظة إب، ومسقط رأس قائد ثورة سبتمبر الشهيد علي عبدالمغني، حيث دأب أبناء مديرية السدة على تنظيم فعالية سنوية بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة، التي كان قائدها الشهيد علي عبدالمغني الذي ينتمي لمنطقة "المسقاة" بمديرية السدة.
وخلال السنوات الماضية، تعرض أبناء مديرية السدة لسلسلة من الإختطافات وعمليات القمع والتنكيل، لإقامتهم فعاليات احتفائية بذكرى ثورة سبتمبر، وبالرغم من كل تلك الحملات القمعية لم تستطع المليشيا منع أبناء السدة من الإحتفاء بالذكرى العظيمة لديهم ولدى كل اليمنيين.
ومنذ مايو ويونيو الماضيين، بدأت مليشيا الحوثي حملة اختطافات واسعة في أغلب مديريات محافظة إب، وطالت العشرات من المواطنين بينهم أطباء وتربويون ومحامون وأكاديميون، لأسباب ودوافع غير معروفة.