قال مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الأربعاء 24 سبتمبر 2025، إن رئيس الحكومة تحدث مع رئيس بلدية إيلات إيلي لانكري إثر سقوط مسيرة في المدينة، وشدد على أن الرد سيكون قاسيا. وذكر مكتب نتنياهو في بيان، أن رئيس الوزراء سعى إلى تعزيز موقفه وموقف سكان إيلات بعد سقوط الطائرة المسيرة. وأكد نتنياهو أن أي هجوم على المدن الإسرائيلية سيقابل بضربة قاسية ومؤلمة للحوثيين كما ثبت في الماضي. وبالإضافة إلى ذلك، أبلغ رئيس الوزراء رئيس البلدية أنه تحدث هذا المساء مع القيادة العليا للجيش الإسرائيلي لبحث سبل تحسين الرد على التهديدات الجوية للمدينة. وفي السياق ذاته، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الحوثيين برد قوي. وكتب كاتس في منشور على موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي أن "الحوثيين يرفضون أخذ العبرة من أخطاء إيران ولبنان وغزة، وتنتظرهم خبرة مرة". وأضاف أن "من يلحق أضرارا بإسرائيل سيتكبد سبعة أضعاف أضرارنا". وأعلن المتحدث العسكري لقوات حكومة صنعاء، يحيى سريع، ، الأربعاء، تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مواقع إسرائيلية في منطقة أم الرشراش "إيلات" جنوبفلسطينالمحتلة. و أضاف سريع، أن هذه العملية هي الثانية خلال 24 ساعة بعد أن نفذ سلاح الجو المسير عملية يوم الثلاثاء بعدد من الطائرات المسيرة استهدفت منطقتي أم الرشراش وبئر السبع. من جهتها، أعلنت "نجمة داوود الحمراء" الإسرائيلية إصابة 23 شخصا بينهم رجلان في الستينيات من العمر في حالة خطيرة، وواحد في حالة متوسطة، و17 بإصابات طفيفة بشظايا وكدمات في الأطراف، إثر سقوط طائرة مسيرة يمنية في منطقة سياحية في إيلات. هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في أسباب فشل الاعتراض عبر منظومة "القبة الحديدية"، حيث أطلقت صواريخ اعتراض نحو الطائرة المسيرة التي حلقت على ارتفاع منخفض جدا فوق المدينة. وأضافت مصادر عسكرية أن هذا التكتيك بات سمة متكررة في هجمات "أنصار الله" الأخيرة إذ تحلق المسيرات على علو منخفض شبيه بالصواريخ المجنحة، ما يؤخر رصدها ويجعل إسقاطها أكثر صعوبة.