نت : متابعات .. وصف الكاتب الفلسطيني الكبير عبدالباري عطوان تهديدات يسرائيل كاتس وزير الحرب في كيان العدو الإسرائيلي التي هدد فيها برفع العلم الإسرائيلي في سماء صنعاء، بأنها تعكس حالة من الهذيان يصعب على الاطباء النفسيين علاجها. وقال رئيس تحرير جريدة راي اليوم اللندنية في مقالة له اليوم : ربما يفيد تذكير كاتس، ورئيسه بنيامين نتنياهو بأن من يرسل سبعة ملايين مستوطن إسرائيلي الى الملاجئ، وانفاق القطارات كل ليلة تقريبا، هي صواريخ "فلسطين 1′′ و"فلسطين 2" اليمنية الفرط صوتية، وانشطارية الرؤوس، ومن أغلق المطارين الرئيسيين في دولة الاحتلال "مطار اللد"، ومطار "رامون" في النقب، بصورة شبه دائمة ومن تسبب في إفلاس ميناء "ام الرشراش" (ايلات) في فم البحر الأحمر، ووصلت مسيراته امس الى أحد فنادقها بعد اختراقها لكل الدفاعات الصاروخية والرادارية الجوية هم اليمنيون الذين لم يتخلوا عن المجاهدين في غزة مطلقا، واغلقوا البحر الأحمر في وجه سفنكم وعملائكم. واكد عطوان: ليس العلم الإسرائيلي الذي سيرفرف فوق صنعاء، وانما العلم الفلسطيني الذي سيرفرف فوق سواري القدس وكل المدن الفلسطينيةالمحتلة، فمن استخدم كل أسلحته، ابتداء من الصواريخ والدبابات، وانتهاء بحرب الإبادة والتجويع والتطهير العرقي، والتهجير الداخلي للقضاء على المقاومة وتركيع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على مدى 23 شهرا، لن يجرؤ على ارسال دبابة واحدة الى صنعاء التي هزمت أمريكا وأجبرتها على استجداء وقف اطلاق النار لوقف الهجمات الصاروخية على حاملات طائراتها وفرقاطاتها البحرية في البحر الأحمر، وقبلها كل الامبراطوريات في التاريخ. واضاف بان من تنحصر بطولاته في اليمن في ضرب طائرات مدنية في مطار صنعاء المدني، وفشل دفاعاته الجوية في وقف معظم الصواريخ والمسيّرات اليمنية يجب ان يتوقف عن إصدار التهديدات الجوفاء الكاذبة، وعليه أولا ان يستعيد سفينته "غلاكسي" الإسرائيلية الذليلة الرابضة في ميناء الحديدة. وختم بالقول : حتى ترفرف نجمة داوود الزرقاء في سماء صنعاء مثلما يهدد "الجنرال" كاتس يجب عليه ان يرسل قواته لاحتلالها، ونعده بأن اليمنيين سيعدون لها الاستقبال الحافل الذي تستحقه.