أعلنت قبيلة بني بهلول بمحافظة صنعاء، اليوم الثلاثاء، النفير العام تنديداً واستنكاراً للجريمة الأمريكية النكراء بالإساءة للقرآن الكريم، وتأكيداً على الجهوزية العالية لمواجهة قوى الاستكبار العالمي. وفي الوقفة المسلحة التي تقدمها وجهاء وأعيان القبيلة وحشود من المقاتلين، جسد أبناء بني بهلول حالة السخط العام إزاء التعمد الأمريكي المتكرر لتدنيس مقدسات الأمة، مؤكدين أن المساس بكتاب الله يمثل اعتداءً سافراً يستوجب تحركاً إيمانياً وعسكرياً حازماً. ورفع المشاركون في الوقفة أسلحتهم الشخصية، مرددين شعارات الصرخة في وجه المستكبرين، معتبرين أن الإساءة للقرآن الكريم هي جزء من "حرب شاملة" تستهدف ضرب الهوية الإيمانية للشعوب المسلمة لتسهيل السيطرة عليها وتمرير مخططات التطبيع والانحلال. في السياق أكد بيان الوقفة المسلحة على الجهوزية القتالية ورفع درجة الاستعداد القصوى والاستمرار في مسار التعبئة العامة والإعداد والتأهيل لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء. وجدد البيان التفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات المناسبة للدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها وسيادة الوطن، داعياً إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والأسلحة الصهيونية كواجب ديني وأخلاقي رداً على هذه الإساءات. وأشار إلى أن قبائل اليمن ستظل الحصن المنيع للمقدسات، والمدد الذي لا ينضب لنصرة المستضعفين، محذرة قوى العدوان من مغبة الاستمرار في استفزاز مشاعر اليمنيين.