قال الكاتب الصحفي خالد العراسي ان ناقلة وقود مغشوش ما تزال في غاطس ميناء رأس عيسى غرب اليمن. واكد العراسي ان الناقلة لم يسمح لها بالدخول إلى ارصفة الميناء. ونوه الى ان هناك تدخل قوي من جهاز الأمن والمخابرات ومكتب زعيم انصار الله. وهذه الناقلة تحمل اسم Palm وعلى متنها 37 ألف و602 طن وقود مغشوش، وفقا لما اورده الصحفي بسيم الجناني. وكشف العراسي ان بيانات هذه الناقلة في تصريح الاممالمتحدة مختلف عن بياناتها في ميناء الحديدة من حيث نوع المنتج والحمولة. واوضح ان البيانات في تصريح الاممالمتحدة انها تحمل مادة الديزل، فيما هي في كشف حركة السفن بموانئ الحديدة انها تحمل مادة البنزين. واشار العراسي إلى ان تبرير دخول الوقود المغشوش بعدم وجود خزانات الوقود، أو عدم وجود المختبر ليس الا بحثا عن حجج واهية. مبينا وجود مختبر مركزي، وهو عبارة عن جهاز متنقل وحديث موجود في الادارة العامة بصنعاء، ويمكن من خلاله فحص الشحنة بسرعة وبكل سهولة وبشكل دقيق. ولفت في منشور على حسابه في الفيسبوك الى ان الاكثر قبحا هو التبرير ان البنزين وصل سليما، وحصلت له تغيرات بسبب التخزين الطويل، لان تفريغ الشحنة الملوثة تم من الناقلة إلى القاطرات والتوزيع بشكل مباشر، فضلا عن ان ناقلة الوقود المغشوش لم تستمر فترة طويلة في الغاطس وارصفة الميناء. مذكرا بناقلات الوقود التي كانت تحتجز لأكثر من عام في عرض البحر. وقال ان الترقيع السخيف يضر ويعري صاحبه، مطالبا المدافعين بترك شركة النفط تبرر بدلا من اكل السحت بتبريرات تافهة، في اشارة الى تلقيهم اموال مقابل الدفاع عن الشركة. للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا للاشتراك في قناة موقع يمنات على الواتساب انقر هنا تم نسخ الرابط