*رئيس تحرير "الأوراق" يلمّح للزواج من إيرانية ويشيد بأخلاقهن.. ويكشف عن إعجابه بموقف طهران من العدوان على غزة* \ \ *صنعاء - الأوراق:* \ \ أثار الصحفي اليمني المعروف *طاهر مثنى حزام*، رئيس تحرير صحيفة وموقع "الأوراق"، تفاعلًا واسعًا بعد منشور له على صفحته الشخصية، أعلن فيه رغبته في الزواج من فتاة إيرانية، مشيدًا بأخلاق الإيرانيات ومواقف بلدهن تجاه القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل ما وصفه ب"الصمت العربي المخجل". \ \ وقال حزام في منشوره: *"بكل احترام وإعجاب، أود أن أعبّر عن رأيي في بعض النساء الإيرانيات اللواتي لمست فيهن رقيًا في التعامل، وأدبًا وأخلاقًا عالية، واحترامًا كبيرًا للرجل كأب وأخ وزوج... كثير منهن يتميزن بالهدوء، والصبر، والطاعة، وهي صفات نفتقدها أحيانًا في بعض بنات مجتمعاتنا العربية."* \ وأضاف: *"لو توافرت الفرصة، لا أمانع في الارتباط بفتاة من إيران على سنة الله ورسوله."* \ \ كما اختتم منشوره بعبارة طريفة قائلاً: *"شفتم كيف المتعدد شجاع مثلي؟"*، في إشارة إلى دعمه للتعدد المسؤول. \ \ *من هو طاهر مثنى حزام؟* \ \ الصحفي *طاهر مثنى حزام* يُعد من أبرز الصحفيين اليمنيين المخضرمين، بدأ مسيرته المهنية مراسلًا لصحيفة *الرأي العام الكويتية* ثم *الاقتصادية السعودية*، إلى جانب عمله في عدد من الصحف اليمنية الرسمية والأهلية. \ \ تميّز بتغطيته للشؤون السياسية والاقتصادية والثقافية، واحتفظ بخطه المستقل رغم ارتباطه العضوي بحزب *المؤتمر الشعبي العام*، الذي يؤمن بأنه "حزب الدولة والوطن" لا حزب شخص أو عائلة. \ \ رغم تعرضه للمضايقات المستمرة نتيجة مواقفه الصحفية المستقلة، خاصة منذ بداية الحرب والانقسام السياسي، رفض حزام مغادرة اليمن، مفضلًا الصمود داخل العاصمة صنعاء ومواصلة العمل الإعلامي من الداخل، في وقت غادر فيه كثير من الصحفيين البلاد. \ أسس صحيفة وموقع "الأوراق" كمشروع وطني يعكس رؤيته في الإعلام المهني والمرن، ونجح في جعلها منبرًا متوازنًا يُعنى بالقضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية بحيادية ومسؤولية. \ \ ويؤكد حزام دومًا أن معركته الحقيقية هي ضد الجهل والتخلف والتسلط، لا الأشخاص، وأن الكلمة الحرة هي ما تبقى له كسلاح وحيد. \ \ *...وكان الصحفي طاهر مثنى حزام قد تعرض للاعتقال في مدينة تعز من قبل أنصار الله (الحوثيين) في العام 2016، أثناء محاولته إجراء حوارات صحفية مستقلة مع عدد من الشخصيات اليمنية من مختلف التوجهات. وقد أُفرج عنه لاحقًا بعد جهود وساطة واعتراف بأهمية دوره الإعلامي غير المنحاز، وهو ما عزز قناعته بضرورة استقلال الإعلام عن الصراع السياسي.*