كانت الكهرباء في عتق أثناء أزمة انقطاع الوقود وقبل تشغيل المحطة الشمسية الإماراتية تعمل صباحا ساعتين ومساء سبع ساعات من الرابعة عصرا حتى الحادية عشر ليلا وكان الناس متذمرين من هذه الخدمة المحدودة في الشهر الماضي تم تشغيل محطة الطاقة الشمسية الإماراتية بقدرة 53 ميجا نهارا و15 ميجا ليلا إضافة إلى القدرة التوليدية لمولدات محطة الكهرباء العاملة بالديزل ومع ذلك ساءت الخدمة أكثر فخدمة الصباح تنقطع عدة مرات أحيانا لخمس دقائق بالتناوب مرات عديدة والخدمة الليلية تقلصت من سبع ساعات إلى أربع ساعات فقط من الخامسة عصرا حتى التاسعة مساء
والنتيجة الآن أن العاصمة عتق في ظلام دامس وباقي المديريات في ظلامين دامس وليس بظلام واحد
السؤال المهم ما المشكلة بعد ربط الكهرباء بالطاقة الشمسية الجديدة لم نعد نرى أي تحسن بل صارت الكهرباء أسوأ من السابق بكثير
أين تذهب حصة الكهرباء من المحروقات ولماذا لم تعمل المولدات في الفترة الليلية وليس هناك أزمة ديزل ووقود في المحافظة.. شيء غريب يحدث ولا أحد يعلم ما يجري لكن الوضع يحتاج إلى تفسير عاجل