قال القيادي في المجلس الانتقالي، منصور صالح، مساء السبت، إن تفسير حديث الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس مجلس الانتقالي الجنوبي حول الاعتراف بإسرائيل غير دقيق. وأوضح صالح في تصريح لصحيفة "إندبندنت" البريطانية بنسختها العربية، أن موقف المجلس الانتقالي الجنوبي وموقف الجنوب بعد استعادة دولته من القضية الفلسطينية واضحٌ لا يمكن المزايدة عليه. وأضاف أن ذلك الموقف داعم لحقوق الشعب العربي الفلسطيني، وأن أي صورة من صور العلاقة مع الكيان الإسرائيلي أو الاعتراف به مرهون أولاً باعتراف إسرائيل بالدولة الفلسطينية واحترام حقوق الشعب الفلسطيني في الحياة الحرة والكريمة. ويرى صالح أن قرار الاعتراف بإسرائيل في المستقبل لن يكون قرارًا جنوبيًا منفردًا وسيكون متسقًا ومتماشيًا مع الموقف العربي والإسلامي، مضيفًا أن التعايش بين الشعوب والأمم والديانات مطلوب لكن لا يمكن أن يكون من طرف واحد، بل يشترط انخراط الجميع في هذا المشروع وأولها إسرائيل، وشدد على إسرائيل الخروج من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ سبعة عقود والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة، معتبرًا أن غير ذلك سيستمر الصراع وسيستمر الموقف العربي ونحن جزء منه مساند وداعم لنضال الشعب الفلسطيني لاستعادة دولته.