شرارة الثورة الجنوبية السلمية التي أشعلها المناضل ناصر النوبه في وقت كان البيض وغيره قابعين في غياهب الجب لم نسمع لهم صوت منذ هروبهم أثناء حرب 94 . يعيش الجنوب الآن ، ثورة شعبية جديدة أطلق عليها ثورة "تصحيح المسار من اجل الانتصار للثوار الحقيقيين من أبناء الجنوب ويرى ملايين الشعب الجنوبي المؤيدون لهذه الدعوى، أن التهميش والإقصاء الذي يتعرض له الثوار الحقيين وفي مقدمتهم العميد النوبه بات أمراً ملحاً يدعوهم للقيام بثورة جديدة تصحح مسار الثورة الذي أنحرف طريقها. وتحاول الفاشية سرقتها, ليس لها من ماضي مشرف مع الجنوب لتمتطي ثورتهم . محاولة التسلق واستثمار نضال أبناء الجنوب الحقيقيين التي أطلقها العميد النوبه لكن شعب الجنوب يدرك أن هؤلاء لن يفلحوا فيما يخططون له وان الشعب الجنوبي يثق أن نجاح قضيته ليست بأسلوب الاستقطاب الذي تمارسه بعض من القيادات السابقة للجنوب بل نجاح قضيتهم مرهون بوفاق كل الجنوبيين دونما أقصاء وتهميش أو تصنيف . فالشعب وحده هو من يقرر مصيره ولن يسمح لأي مشروع إلا عبر التوافق الوطني, وحقيقة الأمر التي يغفلها الواهمين إن شعب الجنوب سائر بقضيته دونهم ان لم يخضعوا للتوافق وينسوا ان هناك أمكانية لنجاح محاولتهم بالوصاية على الجنوب . هم من دمر الجنوب أرضا وقتل الجنوبيين وشردهم إبان حكمهم السابق كما إن سياستهم العمياء هي من استفردت بقرار الوحدة والدمج مع صنعاء . فتحية لشعب الجنوب الثائر المناضل من أجل حريته واستقلاله الرافض للاستعمار واعادة الفاشية * من صفحة حسين شاجره