صنعاء (الاتحاد) - قال رئيس الحكومة الانتقالية في اليمن، أمس الثلاثاء، إن الوحدة الاندماجية بين الشمال والجنوب المعلنة في مايو 1990 «قد تكون (..) صيغة غير مناسبة». ومنذ 2007، يعاني جنوباليمن من تفاقم الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالانفصال عن الشمال، على خلفية اتهامات للشماليين باحتكار الثروة والسلطة.وأضاف محمد سالم باسندوة، في افتتاح المؤتمر الحادي والعشرين لقادة وزارة الداخلية، أمس في صنعاء، :»لا مانع أن نبحث عن صيغة أخرى لا تتيح الفرصة للانفصال»، مشيرا إلى أن «عهدا جديدا» بدأ في اليمن، بعد الإطاحة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل عام تحت ضغط انتفاضة شعبية اندلعت بداية 2011. وقال رئيس الوزراء الانتقالي مخاطبا معسكر الرئيس السابق :»على من لا يريدون أن يعقلوا أو يفهموا ان يعيدوا حساباتهم ويدركوا ان صفحة جديدة قد بدأت»، موضحا أنه «مهما كانت قوة اي نظام فانه لا يستطيع ان يصمد أمام إرادة شعبه». وكان باسندوة ترأس في أغسطس 2011 ما سمي في حينه ب»المجلس الوطني لقوى الثورة الشبابية والشعبية»، الذي تزعم موجة الاحتجاج على الرئيس السابق، الذي لا يزال حزبه يمتلك نصف حقائب الحكومة الانتقالية. وقال باسندوة إن اليمن يتسع للجميع «وينبغي ان ننتصر جميعا لهذا الوطن».