أبوظبي (وام) - زار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس عدداً من الأجنحة والشركات الوطنية المشاركة في "آيدكس 2013" في يومه الثالث. وتعرف سموه من العارضين على طبيعة وحجم مشاركاتهم وتشكيلات وصنوف المعدات التي احتوتها أجنحتهم وتمثل أحدث مستجدات تكنولوجيا الدفاع والشبكات والمنظومات الأمنية لحماية الحدود والمدن والضواحي والمجتمعات المدنية. وأشاد سموه بالدور الذي يلعبه المعرض في إتاحة الفرصة للتعرف إلى أحدث التقنيات التي وصلت إليها الصناعة الحربية من خلال جمع كبريات الشركات العالمية تحت سقف واحد. وأكد سموه أن آيدكس 2013 أصبح واحدا من أبرز معارض الدفاع في منطقة الشرق الأوسط وتسعى من خلاله الشركات الدولية العاملة في مجال التصنيع الحربي والمدني إلى المشاركة فيه وتسويق إنتاجها التسليحي سواء لحكومات المنطقة أو للجهات المتخصصة. وأشاد سموه بكفاءة الكوادر الوطنية في الإعداد والتنظيم لهذا المعرض العالمي. واستهل سموه الجولة بزيارة شركة "مبادلة" والتي تشارك من خلال سبع من الشركات المملوكة لها والعاملة في القطاع الدفاعي وتساهم في دعم القوات المسلحة الإماراتية ومجموعة خدماتها وخبراتها في مجالات الدعم الفني والتدريب وإدارة المشاريع في قطاعات الطيران والدفاعات البحرية والبرية. وتعرف سمو الشيخ عبدالله بن زايد على الخدمات التي تقدمها الشركات التابعة للمجموعة وهي الطيف للخدمات الفنية وبيانات للخدمات المساحية "بيانات" وإنجازات لنظم البيانات والمركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة "أمرك" وأكاديمية أفق للطيران. وزار سموه جناح شركة الياه للاتصالات الفضائية "الياه سات" والتي تعد مشروعا وطنيا يخدم القطاعين العسكري والمدني في منطقة الشرق الأوسط ويركز على نقل المعرفة والخبرة الفضائية إضافة إلى شراء الأنظمة وصناعتها. كما زار سموه أكاديمية "أفق" الدولية للطيران والتي تأسست في عام 2003 بهدف توفير برامج تدريبية للطيران للعملاء من الأفراد والمؤسسات العسكرية والمدنية في منطقة الشرق الأوسط . وفي جناح "بيانات" اطلع سموه على المهام التي تقوم بها الشركة التي انبثقت من عملية تحويل المساحة العسكرية إلى شركة خدمات مساحية تجارية. وتأسست المساحة العسكرية عام 1974 بهدف تزويد القوات المسلحة الإماراتية بالخدمات المساحية و إنتاج الخرائط ومنذ ذلك الحين تمكنت المساحة العسكرية من تطوير خبراتها و تقنياتها لتشمل مختلف الخدمات الجيومكانية والتي انتقلت بدورها لشركة بيانات. ... المزيد