سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محاكمات تعقد تحت إشراف بلاطجة النظام السابق: رئيس معتقلي الثورة: النيابة والأمن وبلاطجة النظام السابق يحفرون خندقاً لدفن العشرات من معتقلي الثورة في محافظة حجة
قال رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية الزميل عبدالكريم ثعيل أن المحاكمات التي تنظم للعشرات من معتقلي الثورة الشبابية في محافظة حجة بأنها بمثابة خندق كبير يحفره أتباع النظام السابق لدفن العشرات من أطهر وأنبل شباب الثورة. وأكد رئيس المجلس أن ما يدور في المحكمة الجزائية بمحافظة حجة في جلسات المحاكمة لأكثر من تسعة عشر من أطهر وأنبل شباب الثورة جريمة لم ولن يشهد مثلها التاريخ. وقال ثعيل أن الوفد الحقوقي والصحفي الذي حاول توثيق جلسة اليوم التي تعقدها المحكمة الجزائية اكتشف أن جلسات المحكمة تعقد تحت إشراف بلاطجة النظام السابق وبحماية الأمن المركزي ورضى النيابة العامة وحضور القاضي والمتهمين ومحامييهم. وأكد بأن المجلس العام لمعتقلي الثورة والوفد الحقوقي والصحفي سيقدم تقريره إلى رئاسة الجمهورية والنائب العام والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام خلال الأيام القادمة، وأنه سيقف بالقوة إذا لم يتحرك النائب العام بإيقاف مهزلة ما أسماه " جلسات المسرحيات التكميلية للتهيئة لإعدام عشرات من شباب الثورة الأبرياء ". وأكد أن الاعتداء الذي ارتكبه بلاطجة صالح ورجال الأمن المركزي بحق الوفد الحقوقي والصحفي لن يمر دون عقاب ولن يثنيهم عن الدفاع عن المعتقلين من شباب الثورة في سجون صالح وقلاع الإمامة العصرية في حجة. من جانبه قال المحامي لعدد من المعتقلين الأستاذ طه الشرعبي: أن جنود أمن مركزي وآخرين بلباس مدني منعوا أعضاء الوفد الحقوقي والصحفي من الدخول إلى قاعة المحكمة لتوثيق مجريات الجلسة واعتدوا عليهم بالضرب وسلبوا حتى هواتف وأقلام ودفاتر عدد منهم. وأضاف: إنهم بتهديد الشهود وعدم تمكينهم من الإدلاء بشهاداتهم وضرب أقارب المعتقلين وكل ذلك يحدث تحت حماية أفراد الأمن المركزي. وأكد الشرعبي أن الاعتداء على أعضاء الوفد حدث عقب موافقة رئيس المحكمة الجزائية على طلب رسمي تقدم به الصحفي عبدالكريم ثعيل للسماح للمصورين بتوثيق مجريات الجلسة. وأشار المحامي الشرعبي إلى أن رئيس المحكمة الجزائية وجة وكيل النيابة الابتدائية بالتحقيق في حادثة الاعتداء على رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة عبدالكريم ثعيل وزميليه عبدالله السامعي وعبدالفتاح الربادي والناشطين مجاهد السلالي وعبدالمحسن درويش. من جهته أكد الناشط بساحة التغيير بصنعاء مجاهد السلالي أن شباب الثورة لن يقبلوا إلا بلجنة دولية مستقلة تبت في كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها علي صالح وأبنائه وأتباعهم بحق شباب الثورة. وأضاف السلالي: إنه من غير المعقول أن يصبح مرتكبي الجرائم حماة للعدالة ورجالاً للأمن أو أن يغدوا مبرري القتل والجرائم محققين وقضاة ، وأن صبر شباب الثورة على بقاء إخوانهم في السجون تحت وطأة التعذيب على ذمة تهم باطلة لن يطول إذا لم تقوم قوى الوفاق السياسي بالعمل على الإفراج عنهم. * الصورة للوفد الحقوقي والصحفي