0 يافع نيوز – التغيير نت أدان حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" ما يجري في محافظة عدن من إنتشار لقوات القمع واعتقالات للقيادات الدينية والسياسية والشبابية وقال انه ذلك أمر مرفوض ومدان. وأكد حزب الرابطة " إنه انحياز واضح ودعم علني للفتنة وصب للزيت على النار المشتعلة في قلوب أبناء الجنوب الذين حسموا أمرهم واختاروا طريقهم في مسيراتهم ومهرجاناتهم غير المسبوقة في 30 نوفمبر .. و13 يناير .. و27 و28 يناير الماضية", واصفا أعمال القمع والاعتقال بأنه " تحد لمشاعر أبناء الجنوب بإصرار البعض على إقامة فعالية في عدن الباسلة غدا، ليس مكانها عدن، بدعم من السلطات في عدن ورضا واضحا من حكومة الإتفاق والتقاسم وتتحمل مسؤولية نتائج هذا الفعل المثير للفتنة". وطالب الحزب في بيان – تلقى " التغيير " نسخة منه من أسماهم المنفذين في عدن للتعليمات المركزية من صنعاء , طالبهم بأن " يتراجعوا عن ماهُم سائرين فيه إنطلاقا من حرصنا على سلمية كل الأنشطة الحراكية والسياسية ومن حرصنا على نزع فتيل الفتنة المراد إشعالها بين أبناء الجنوب ومن حرصنا على علاقات سوية وصحية مع إخواننا في الشمال الذين نطالبهم بعدم الإستجابة للزج بهم في فعاليات في الجنوب تثير مشاعر الجنوبيين". كما طالب البيان " أصحاب القرار في صنعاء بالأمر بإطلاق سراح جميع المعتقلين الجنوبيين فورا، ووقف عمليات المداهمات والقمع في عدن وإنهاء إصطفاف سلطات القمع والخوف في عدن إلى جانب أحزاب في حكومة الإتفاق ضد شعب الجنوب ". وأختتم البيان بالقول "آن الأوان لموقف واضح وحازم من كل الجنوبيين في صنعاء ،في سلطاتها وخارجها، إلى جانب أهلهم في الجنوب، كما نطالب كافة القوى والرموز في الشمال بموقف واضح إزاء هذه الممارسات وإزاء " القضية الجنوبية " وخيارات شعب الجنوب لإعادة بناء جسور المودة التي دمرتها الممارسات العنجهية بعد أن دمرت أي رغبة في بقاء وحدة لا جذور لها في نفوس الأغلبية الساحقة من الجنوبيين .. وقد قلنا وكررنا من سنوات عدة ما معناه أن "لاخير فيها – أي الوحدة – مفروضة ولا خير في من يقبل بها" . " التغيير " ينشر نص البيان : إن ما يجري في عدن النور من إنتشار لقوات القمع واعتقالات للقيادات الدينية والسياسية والشبابية هو أمر مرفوض ومدان. إنه إنحياز واضح ودعم علني للفتنة وصب للزيت على النار المشتعلة في قلوب أبناء الجنوب الذين حسموا أمرهم واختاروا طريقهم في مسيراتهم ومهرجاناتهم غير المسبوقة في 30 نوفمبر .. و13 يناير .. و27 و28 يناير الماضية. إنه تحد لمشاعر أبناء الجنوب بإصرار البعض على إقامة فعالية في عدن الباسلة غدا، ليس مكانها عدن، بدعم من السلطات في عدن ورضا واضحا من حكومة الإتفاق والتقاسم وتتحمل مسؤولية نتائج هذا الفعل المثير للفتنة. إننا نطالب المنفذين في عدن للتعليمات المركزية من صنعاء أن يتراجعوا عن ماهُم سائرين فيه إنطلاقا من حرصنا على سلمية كل الأنشطة الحراكية والسياسية ومن حرصنا على نزع فتيل الفتنة المراد إشعالها بين أبناء الجنوب ومن حرصنا على علاقات سوية وصحية مع إخواننا في الشمال الذين نطالبهم بعدم الإستجابة للزج بهم في فعاليات في الجنوب تثير مشاعر الجنوبيين. كما نطالب أصحاب القرار في صنعاء بالأمر بإطلاق سراح جميع المعتقلين الجنوبيين فورا، ووقف عمليات المداهمات والقمع في عدن وإنهاء إصطفاف سلطات القمع والخوف في عدن إلى جانب أحزاب في حكومة الإتفاق ضد شعب الجنوب؛ وآن الأوان لموقف واضح وحازم من كل الجنوبيين في صنعاء ،في سلطاتها وخارجها، إلى جانب أهلهم في الجنوب، كما نطالب كافة القوى والرموز في الشمال بموقف واضح إزاء هذه الممارسات وإزاء " القضية الجنوبية " وخيارات شعب الجنوب لإعادة بناء جسور المودة التي دمرتها الممارسات العنجهية بعد أن دمرت أي رغبة في بقاء وحدة لا جذور لها في نفوس الأغلبية الساحقة من الجنوبيين .. وقد قلنا وكررنا من سنوات عدة ما معناه أن "لاخير فيها – أي الوحدة – مفروضة ولا خير في من يقبل بها" . محسن محمد أبوبكر بن فريد عبدالرحمن علي بن محمد الجفري أمين عام حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" رئيس حزب رابطة أبناء اليمن "رأي