أبوظبي (الاتحاد) - تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، تنطلق أبريل المقبل الدورة ال 23 لرالي أبوظبي الصحراوي، في وقت يتطلع فيه السائق جون لويس شليسر إلى تعزيز رقمه القياسي بالفوز بلقب الرالي للمرة السابعة. وتعتبر الفعالية، التي تقام بتنظيم من نادي السيارات والسياحة، الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات والشاحنات «فيا»، المؤلفة من ثماني جولات، والجولة الأولى من جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للدراجات النارية «فيم» المؤلفة من ست جولات، وينطلق الرالي بشكل رسمي مع بدء توثيق السائقين المشاركين بمؤتمر صحفي يعقد الخميس 4 أبريل، في حين يبدأ فحص السيارات في اليوم التالي، قبل انطلاق المرحلة الخاصة الخارقة في 6 أبريل ممهدة لخمسة أيام من تحدي الصحراء. وفي هذا السياق، صرح الدكتور محمد بن سليم، رئيس نادي السيارات والسياحة، قائلا: «نشكر ونثمن الدعم والتشجيع الكبيرين من قبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي لولاه لما كان تنظيمها ممكنا». وحول الرالي، أوضح بن سليم قائلا: «منذ انطلاقه لأول مرة عام 1991، ساهم رالي أبوظبي في تقديم أروع مشاهد الإثارة وأكثر اللحظات تشويقا في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة، ولعب دورا كبيرا في صقل مواهب السائقين والدراجين وتعزيز مهاراتهم». ويخوض شليسر مجددا السباق إلى جانب مع مساعده السائق الروسي قنسطنطين زيلستوف على متن سيارته «البقي» في الوقت الذي يتطلع فيه للدفاع عن لقبه الذي فاز فيه العام الماضي بعد منافسة رائعة مع خليفة المطيوعي، في الوقت الذي أنهى فيه الفرنسي سباق العام الماضي بفارق ساعة و37 دقيق و19 ثانية، إلا أنه لم يكن قادرا على الاسترخاء إلا في اليوم الأخير بعد أن تعرض المطيوعي من مشاكل ميكانيكية في سيارته، ولكنه البطل يشارك هذا العام ويتوقع اختبارا صعبا في بطولة باتت تشكل منعطفا تاريخيا في حياته المهنية. وقال شليسر: «أحب رالي أبوظبي الصحراوي كثيرا ولأسباب كثيرة، وقد كونت العديد من الصداقات في الإمارات. إنه سباق صعب، وعليك أن تتعلم المناورة الصحراوية حتى تتمكن من قطعها»، وأضاف: «السائق معرض لارتكاب الأخطاء في فعالية صعبة كهذه، والسر يكمن في محاولة تقليص الأخطاء بأكبر قدر ممكن ومحاولة تفاديها، والا تعرض السيارة للكثير من الجهد». ... المزيد