أكد حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم أن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، يعد مشروعاً متكاملاً لمنظومة التعلم الذكي، وأركان المدرسة الرقمية التي تستند في بيئتها التعليمية، وبنيتها التحتية، ومرافقها التربوية والعلمية والثقافية والترفيهية، إلى تجهيزات ووسائل تعليم تقنية رفيعة المستوى، مشيراً إلى أنه يهدف إلى تحقيق رؤية الإمارات (2021)، في توفير نظام تعليمي من الطراز الأول، وخدمات تعليمية عالية الجودة، فضلاً عن الوصول إلى جملة من الأهداف العامة وفي مقدمتها تحسين مخرجات التعليم، وربط الطالب بمجتمع المعرفة، وتمكينه من لغة العصر وأدوات التكنولوجيا الحديثة . جاء ذلك خلال ترأسه اللجنة العليا لبرنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي التي زارت ثلاث مدارس في دبي هى "مدرسة ند الحمر ومدرسة الأميرة هيا بنت الحسين ومدرسة عمر بن الخطاب"، بهدف الاطلاع على الخطوات التنفيذية للبرنامج التي تنتهي في شهر يوليو/تموز ،2013 وتهدف إلى ترسيخ أركان البرنامج نحو عملية التطوير المنشودة . وقال محمد أحمد القمزي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات أن برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي إنما هو انعكاس عملي لاهتمام سموه بقضايا التمكين والتعليم والتوطين . وأشار الدكتور عبدالقادر إبراهيم الخياط، رئيس مجلس أمناء صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أن البرنامج يعد خطوة عملية بناءة، تعكس النظرة المستقبلية والرؤية بعيدة المدى للقيادة . وقال المدير العام لبرنامج التعلم الذكي محمد غياث: يستهدف برنامج التعلم الذكي توفير البيئة الملائمة والإمكانات اللازمة لإعادة هيكلة المنظومة التعليمية، التي سار على نهجها أغلب طلبة المدارس النظامية على مدى أكثر من قرن، التي تم وضع أسسها في هذا الوقت لخدمة أهداف بدايات القرن الماضي .