بقلم / علي شايف الحريري : مقدمة: امسك السيف وابتسم // خضبه با الدماء وابتسم / أرهم‘ كيف يموت الرجال // واقفين شامخين // كا الأسود / كا النخل // لأتهرب ../ ما من الموت فرار // بل عيبً وعار // أن تعيش// تحت الأقدام// في الذل سنينً وسنين // تندب الحظ وتبكي // مثلما تبكي النساء // امسك السيف واضرب // اضرب الباغي العين // إنهم عاثوا فساداً // شرعوا للقتل دين // شقوا بطن حبلى// اخرجوا أخر جنين // امسك السيف واضرب // اضرب الضرب المكين // إنما الأوطان تأتي من دماء الثائرين !!!! ماحصل في يوم العزة والكرامة مجزرة بشعة بكل مقومات الجرائم ضد الإنسانية ستبقى وصمة عار على جبين المحتل وجبلً من السواد القاتم على الصامتين في العالم والذي يبدو أنهم استحبوا مشاهدة المنظر بكل صمت وبرود , ولا ندري بعد ما سر هذا السكون والاستمتاع في المشاهدة من خلف الستار على شعبنا المسالم وهو يذبح من الوريد الى الوريد.!! أنهم بصمتهم هذا يدفعونا دفعا الى حمل البندقية والدفاع عن النفس !! وهذا من حقنا ولا يستطيع احد أن يثنينا عن هذا الحق متى عزمنا,, فا الدماء التي سالت هي لأحبابً لنا كانوا قبل للحظات ملء السمع والبصر فحولتهم الرصاص المجنونة الى أشلاء متناثرة وجثث هامدة. من كان يضن أن ثورة الجنوب التي تعد أول ثورة تشتعل ستخبو أو تذبل بتجاهلها!! فهو واهمً ولم يعي بعد ما معنى الحرية فشعبنا عظيم وصلب المراس وجفاء العالم لنا بهذه الطريقة قد يخرجنا عن طورنا فجاءه ونتحول من النضال السلمي إلى النقيض الأخر,!! فلا يكل الحديد غير الحديد !! وبنسبة لنا ليس هناك فرق !! فنحن نسقط بين شهيد وجريح والموت هو الموت واهون الأمرين لن يقتلنا الحزن على شهدائنا بهذه ألطريقه التي تكاد اليوم تقتلنا عندما نرى مليشيات القتل تداهم البيوت وتقتل الرجال العزل أمام مرأى ومسمع من أطفالهم و زوجاتهم ,, فكل شهيد قبل أن يسقط ستكون بندقتيه في يده وهو يعلم ما عليه فعله ويعرف أن الموت محيط من كل جانب .. ابتدأت ثورتنا وبكل تحضر خاطبنا العقلاء من أبناء الجمهورية العربية اليمنية با اللغةً أخويه مفادها أن لاوحده با القوة ولانريد غير استعادة أرضنا والحفاظ على علاقة طيبه حتى إننا عزفنا لهم مطالبنا على للحن ايوب طارش لعل الصوت يطرق مسامعهم . سبع سنوات والرصاص تحصد الرجال والنساء والأطفال دون تمييز حتى وصل الحزن إلى كل بيت جنوبي وسأل الدمع وحرقة القهر وألم فراق الرجال !! كل هذا حصل ولسنا جبناء او خانعين بل لدينا القدرة التامة أن نرد الدمع با الدمع والصوت با الصوت والجثة با أربعه ألرصاصه ب100 ريال ولحسابه تحسب !!!! الجنوب لن ينصفه من الظلم ويرفعه عن كأهله غير أبنائه الشجعان الذي سيضعون لهذا العبث حداً !!! بنسبة لمجلس الأمن عظم الله أجركم فقد أصيب مؤخراً " با الحول" وصار يرى الأمور من معكوسة الختام : احفروا ما شئتم من المقابر// اغرسوا في الظهر خناجر// افتحوا الزنازين على مصراعيها // أوثقوا في السلاسل كل ثائر // اقتلوا ما شئتم من الأبطال //والأطفال // أتقنوا العدوان // اصنعوا في كل زاويةً // جاسوس .. مخافر// لا غرف التحقيق تخيفنا // ولا جمع العساكر // القوا قنابلكم أو لاتلقوها // هذا شانكم // لم نعد نخاف // صار مألوفا لنا صوت الجنازر// حسبنا أن ترحلوا عنا // اليوم أو غداً// ولا ينسى أحدكم حين يغادر // ان يأخذ كل شيً معه // لانريد أن تربطنا بكم ذكرى // خذوا كل شي وانصرفوا // زبالاتكم // جواريكم // وأعقاب السجائر // حسبنا ان تبقى عدن بعد رحيلكم نضيفه // أن الجنوب ثائر // ثائر / ثائر /ثائر 4