رام الله - دنيا الوطن قال مصدر مسؤول في مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، إن المدينة تعتزم بعد ستة أسابيع إصدار الوثيقة النهائية لطلب العروض من مستثمرين محليين وعالميين لإنشاء أول محطة للطاقة المتجددة، التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على النفط في محطات الكهرباء. وأوضح المصدر أن ذلك سيتم بعد الانتهاء من استطلاع مرئيات العموم التي طلبتها المدينة من الجمهور حالياً عبر موقعها الإلكتروني، التي ترمي إلى الاستفادة من الآراء في سبيل الخروج بمشروع يخدم الاقتصاد السعودي، وفقاً لصحيفة "الاقتصادية" السعودية. وتتميز السعودية بوفرة مصادر الطاقة الشمسية، حيث تعتبر إحدى أكثر المناطق ارتفاعاً في معدلات الإشعاع الشمسي في العالم، لذا اقترحت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، أن تعمل على تطوير تقنيات حديثة ونظيفة وذات تكلفة مُجدية اقتصادياً للطاقة الشمسية بهدف تلبية الاحتياج العالي خاصة في أشهر الصيف، وذلك من خلال إنتاج ما مجموعه 23.9 جيجاوات بحلول 2020، و41 (جيجا وات) بشكل تدريجي وحتى حلول عام 2032. وتشمل الدراسات المعنية بالطاقة الشمسية نوعين وهما: الطاقة الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة. وتسعى المدينة إلى توفير بحوث تقنية في الطاقة المتجددة وبرامج التطوير التي تتيح الاستخدام الأمثل لتقنيات الطاقة المتجددة في بيئات مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكانت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن البرنامج، قد نشرت العام الماضي رؤيتها لمزيج طاقة للأمد الطويل يعتمد على مساهمات كبيرة من الطاقة الشمسية والنووية. وقالت المدينة نهاية الأسبوع الماضي إنها تهدف إلى استدراج طلبات التأهل المبدئي لأولى محطات الطاقة المتجددة في غضون شهرين، وطرح عطاء نهائي خلال ثلاثة أشهر لترسية عقود خلال عام. وتهدف عملية ترسية العطاءات للمشاريع الأولى هذا العام إلى تحديد تكلفة محطات الطاقة المتجددة في السعودية ووضع هيكل تسعير للجولات التالية. إقرا أيضا