(أبوظبي) - أبدت شركات عاملة في قطاع النفط والغاز تفاؤلها بشأن توافر مزيد من فرص الاستثمار في القطاع خلال العام المقبل، مع إعلان شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" عزمها تطوير حقول نفطية لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 3,5 مليون برميل يومياً بحلول العام 2017 باستثمارات تتجاوز 260 مليار درهم. وأكد مسؤولون في لقاءات مع "الاتحاد" خلال مشاركتهم في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للنفط والغاز "أديبيك 2012" الذي بدأت أعماله أمس بأبوظبي أن استمرار إنفاق حكومة أبوظبي على مشاريعها النفطية رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية التي خلقتها الأزمة المالية العالمية جعل قطاع النفط والغاز في الإمارات أكثر القطاعات الاقتصادية جاذبية في المنطقة. وتوقعوا أن يشهد العام المقبل 2013 طرح المزيد من المشاريع النفطية الجديدة من قبل "أدنوك" ومجموعة شركاتها، ما يوفر فرصاً استثمارية جيدة لشركات القطاع الخاص المحلي والأجنبي. وقال بيتر خان مدير المبيعات في شركة "إس إن تي" الكورية العاملة في قطاع إمدادات أنابيب النفط إن حكومة أبوظبي التزمت بالخطط الاستثمارية التي أعلنتها قبل الأزمة المالية لتطوير قطاعها النفطي الأمر الذي أسهم في توفير المزيد من الأعمال للقطاع الخاص في الدولة. وأضاف أن شركته تعمل في العديد من المشاريع التي طرحتها شركتا أدما العاملة وأدكو من خلال مقاولين كوريين، وتقدمت بعطاءات للفوز بمشاريع في مجال الغاز مع شركات فرنسية. وأكد أن قطاع النفط الوحيد الذي لم يتضرر كبقية القطاعات الاقتصادية من تداعيات الأزمة المالية بسبب استمرار الإنفاق الحكومي، لاسيما أن الإمارات عازمة على رفع طاقتها الإنتاجية من النفط. ... المزيد