دبي (الاتحاد) - عقدت لجنة المؤشرات التربوية بوزارة التربية والتعليم أمس بمقر المركز الوطني للإحصاء بأبوظبي الاجتماع الثالث لاستكمال أعمالها، ودراسة وتقييم تقرير اللجنة الفنية، بهدف إعداد خطة عمل لبناء نظام وطني شامل على مستوى الدولة. واستعرض الاجتماع ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، ومتابعة مناقشة التحديات والفرص التي تواجه واقع المؤشرات التربوية في الدولة، وخطة عمل اللجنة خلال المرحلة المقبلة. عُقد الاجتماع برئاسة علي ميحد السويدي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، رئيس اللجنة وبمشاركة جميع الأعضاء. وكان راشد خميس السويدي مدير عام المركز الوطني للإحصاء قد استضاف قبل بداية الاجتماع، أعضاء اللجنة مرحباً بهم، مؤكداً أهمية تعاون الجهات كافة من أجل تعزيز العمل الإحصائي وتطوير الوضع الراهن، بما يمكّن إحصاءات التعليم من القيام بدورها الأساسي في عمليات التخطيط التربوي السليم، وتمكين الجهات المختصة باحتساب العديد من المؤشرات لأغراض المقارنات الدولية، ومؤشرات قياس تقدم المجتمعات. وأكد مدير عام المركز الوطني للإحصاء، على تعاون المركز الوطني للإحصاء مع وزارة التربية، وكافة الجهات ذات العلاقة بقطاع التعليم في الدولة من أجل العمل على دعم الوحدات التنظيمية المعنية بالإحصاءات في الجهات الحكومية المعنية بالتعليم فنياً وتقنياً ولوجستياً، إلى جانب الاتفاق بين الجهات المختصة بالتعليم على مجموعة البيانات الأساسية اللازمة لحساب مؤشرات التعليم، وتوحيد المفاهيم والنماذج المرتبطة بها في ظل آلية جمع البيانات القائمة في الدولة. بدوره، قدم وكيل وزارة التربية والتعليم بالإنابة، خالص الشكر والتقدير، للمركز الوطني للإحصاء على استضافته للاجتماع وتعاونه الدائم، مؤكداً أهمية المؤشرات التربوية في عملية تطوير المنظومة التربوية التعليمية، لأنها تمكّن المخططين التربويين، وأصحاب القرار، من معرفة واقع التعليم الذي يمارسونه. وقال السويدي، إن المؤشرات التربوية المعدة إعداداً جيداً تتيح الفرصة الكاملة والواضحة، لمعرفة الوضع التعليمي في المؤسسة التعليمية، وإعطاء قراءة دقيقة حول طبيعة ومستوى التحديات التي تواجهه، الأمر الذي دعا دول العالم المتقدمة، إلى حشد جهودها وتوفير ميزانيات مخصصة لذلك الغرض. وأن هذه الخطوة ضرورية جداً لمعالجة جوانب القصور، وتعزيز جوانب القوة، منوهاً بأهمية توافر منظومة تضم البيانات كافة المتعلقة بالتعليم والتعليم العالي، ضمن حاضنة للاستفادة منها في بناء السياسات التعليمية، وحساب المؤشرات التربوية لمتخذي القرار. ... المزيد