مواضيع ذات صلة اضطر بعض السياح إلى الاستعانة بأكياس بلاستيكية في أقدامهم أو إلى التجرد من ملابسهم كي يتمكنوا من السير في ساحة سانت مارك بمدينة فينيسيا الايطالية بعد أن غمرت مياه البحر المرتفعة المدينة بصورة مفاجئة وغير متوقعة. جاء منسوب المياه المرتفع في مدينة فينيسيا الايطالية بعد أن وصل إلى ارتفاع قدره 1.49 متر (5 أقدام ) فوق المستوى الطبيعي للبحر الأدرياتيكي مع طقس سيء اجتاح ايطاليا قبل يومين، ما أدى إلى حدوث فيضانات بالمدن التاريخية التي من بينها مدينة فيتشنزا الواقعة في شمال ايطاليا وكذلك منطقة توسكاني التي تقع على بعد 250 ميلاً إلى الجنوب. وقيل إن هذا الارتفاع في منسوب المياه الذي غمر فينيسيا هو سادس أعلى ارتفاع منذ العام 1872، وقد غمر 70 % من المدينة وكان مرتفعاً بما فيه الكفاية لجعل المنصات الخشبية المرتفعة الخاصة بالمشاة تطفو بعيداً. ومن الجدير ذكره أن الارتفاع القياسي للمياه في فينيسيا، حين بلغ 1.94 متراً عام 1966، كان سبباً كافياً لإقدام كثير من السكان على مغادرة المدينة بحثاً عن أوضاع معيشية جديدة على البر. واكتظ موقع فايسبوك بكثير من التعليقات الساخنة من قبل سكان مدينة فينيسيا الذين صبوا كامل سخطهم على خبراء الأرصاد الجوية هناك، الذين توقعوا ارتفاع منسوب المياه بطول 1,2 متر يوم السبت، قبل أن يصححوا توقعاتهم في الفجر يوم الأحد. في حين دافع أليساندرو ماغيوني، مقيّم الأعمال العامة بالمدينة، عن مركز التنبؤ بالأحوال الجوية في فينيسيا، واصفاً ارتفاع منسوب المياه بالأمر "الاستثنائي وغير المتوقع".