الجزائر - أ ش أ تراجعت جماعة «أنصار الدين»، إحدى المجموعات الإسلامية، التي تحتل شمال مالي، عن سعيها لفرض الشريعة في كافة أنحاء البلاد، لكنها طالبت بتطبيقها في معقلها الوحيد في مدينة كيدال. وقال أحد قيادات «أنصار الدين»، يُدعي حمادة أج بيبي في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام الجزائرية، اليوم الأربعاء:"إن الحركة قررت التراجع عن تطبيق الشريعة في كافة أنحاء مالي، باستثناء منطقة كيدال، حيث ستطبق الشريعة مع أخذ واقعنا في الاعتبار، دون تقديم مزيد من الإيضاحات". وكانت حركة تحرير «أزواد»، التي تمثل المتمردين الطوارق، قد دعت الجهاديين الأجانب إلى مغادرة شمال مالي فورًا، وإلا ستصبح مجبرة على استعمال القوة ضدهم.