- نجاتي بدر انتقد أصحاب " الحلال " النار على إدارة الثروة الحيوانية على أثر حصد الجدري عشرات الأرواح من الأغنام في مزرعة بالخور وإصابة أعداد كبيرة من قطيع فيه قرابة 700 رأس وظهور إصابة جديدة في ناقة بإحدى مزارع السيلية. وأتهم ملاك " مزارع " المراكز البيطرية التابعة لإدارة الثروة الحيوانية بضعف الخدمات وقالوا ل " الشرق " : لقد انتقلت أزمة المواعيد من مستشفيات حمد الطبية إلى المراكز البيطرية ، الأمر الذي يهدد الثروة الحيوانية في قطر ، وأشاروا إلى أن المطالبة برش الحيوانات يتطلب تحديد موعد مسبق والانتظار لمدة تتراوح بين شهر ونصف وشهرين في كثير من الأحيان ، مما يشكل خطر جسيم على الحيوانات وخاصة في ظل انتشار البعوض والحشرات الناقلة للأمراض ، وأكدوا أن قلة أعداد الأطباء بالمراكز البيطرية يشكل مشكلة كبيرة لها مؤثراتها السلبية على حياة بعض الحالات المرضية التي تصر المراكز على نقلها من المزرعة إلى مقر المركز لعلاجها ز وأوضحوا أنهم يعتمدون على العيادات البيطرية الخاصة لتقديم العلاج السريع إلى حيواناتهم فى مقر تربيتها أو تحصينها ورشها ورغم أن هذا يحملهم تكاليف كبيرة إلا أنه يصب في صالح حيواناتهم ، وأشارت زوجة مالك إحدى المزارع إلى أنه عزف عن التعامل مع المراكز البيطرية من 10 سنوات تقريباً . قلة الأطباء بداية يقول ناصر على خميس الكواري " مالك مزرعة بالشمال " أن أزمة المواعيد وتأخرها انتقلت من الإنسان إلى الحيوان ، حيث أن رش الحيوانات يتطلب انتظار مربيها لشهرين أو أكثر مع تحديد الموعد المسبق ، كما هو الحال مع البشر الذين يتعاملون مع مستشفى حمد الطبية ، وقال الكواري : يجب على الثروة الحيوانية العمل على زيادة أعداد الأطباء والمساعدين في المراكز البيطرية الحكومية مع تكثيف الرعاية للمزارع والقيام بزيارات دورية مستمرة وعدم انتظار قيام المربين بالإبلاغ عن الحالات المصابة ، وقال : قد تكون خبرة بعض المربين محدودة ومتابعة الثروة الحيوانية قد يكشف الحالات المصابة قبل تفاقم حالاتها . المزيد من التفاصيل بالشرق الثلاثاء