أكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف أن التعاون في مجالات الطاقة والاستثمار في مجال النفط والغاز سيتم توسيعه ليصل إلى حد الشراكة الاقتصادية المؤثرة إيجابياً لمصلحة البلدين الصديقين. وعبر ميدفيدف - خلال لقائه الرئيس عبد ربه منصور هادي اليوم الخميس في موسكو – عن سعادته بهذه الزيارة ، وقال :" نعتبر زيارتكم فخامة الرئيس دفعاً جديداً لتنشيط العلاقات المشتركة بين البلدين في جميع المجالات. وأشار ميدفيدف الى تعويلهم على استمرار كافة الاتصالات مع اليمن واستئنافها في كافة القضايا التي كان بيننا فيها حوار ، بما في ذلك نشاط الشركات والتعاون على كافة المسارات ، بما فيها التعاون العسكري التقني والتعاون الإنساني". وأوضح أن حوالي 50 ألف كادر يمني تخرجوا من مختلف التخصصات والعلوم الاكاديمية من الاتحاد السوفيتي سابقاً وروسيا الاتحادية ، وأن روسيا على استعداد لتوسيع هذه المجالات بما يعزز التاريخ الحافل بين البلدين. من جانبه قال الرئيس عبد ربه منصور هادي : إن دعم ومساندة روسيا الاتحادية سيظل مطلوباً حتى خروج اليمن إلى بر الأمان ، لافتا إلى أن علاقات البلدين تقارب اليوم قرناً من الزمان وهناك روابط تاريخية وتقليدية لا يطويها النسيان.