| كتب منصور الشمري | ألزم الأمنيون في مخفر منطقة عبدالله المبارك مواطنة بإحضار شهود لاثبات الاتهام الذي وجهته لزوجها، عندما نسبت إليه أنه سكب على وجهها ويديها الشاي الساخن، حسماً لمشادة «منزلية»، في حين أنحى الزوج باللائمة على مرضها النفسي الذي زعم أنه يصور لها أحداثاً مختلفة لا أساس لها من الواقع! وذكر ل «الراي» مصدر أمني أن «المواطنة روت لرجال المخفر عن شجار نشب بينها وبين زوجها، حينما طالبته بالكف عن السهر خارج المنزل، وإعطاء جانب من وقته لأبنائه، الأمر الذي اثار حفيظته ودفعه الى الاطاحة بكوب الشاي باتجاهها، ملحقاً بوجهها ويديها حروقاً أثبتها تقرير طبي قدمته للأمنيين الذين سجلوا قضية وسارعوا بضبط الزوج الذي نفى في التحقيق الواقعة جملة وتفصيلاً، زاعماً أن زوجته تعاني مرضاً نفسياً، ودعم افادته بتقديم بطاقة برقم ملفها في مستشفى الطب النفسي، وأوضح للأمنيين أن الاضطرابات التي تعانيها زوجته تجبرها على توهم أحداث ووقائع من صنع خيالها». وأردف المصدر «أن الأمنيين استدعوا الزوجة وواجهوها بردود زوجها، فأصرت على روايتها، الأمر الذي دفعهم الى مطالبتها بإحضار الشهود، للإدلاء بإفادتهم، خصوصاً انها ذكرت في البلاغ ان الواقعة حصلت على مرأى من الخدم، ولا تزال القضية رهن مزيد من التحقيق».