أوضح مصدر امني رفيع المستوى بعدن لصحيفة "عدن الغد" حقيقة ما أشيع ليل أمس عن محاولة اغتيال تعرض لها محافظ مدينة عدن السيد "وحيد علي رشيد" مؤكدا وبشدة ان ماحدث لم يكن محاولة اغتيال وإنما كان حادثا عرضيا . وقال المصدر في إفادة خاصة لصحيفة "عدن الغد" ان ماحدث لم يكن إطلاق نار استهدف سيارة محافظ عدن وإنما تبادل إطلاق نار بين مجاميع مسلحة من أبين كانت تتنازع على أرضية تقع بالقرب من حي السعادة بخور مكسر حيث تطور النزاع بين الجانبين إلى استخدام الأسلحة النارية . وأوضح المصدر ان احدى السيارات التابعة لمحافظ "عدن" كانت تمر وقت وقوع الاشتباك بين الطرفين بخط ساحل أبين بعد خروجها على مايبدو من كورنيش ساحل ابين وكان على متن السيارة زوجة المحافظ والسائق فقط ولم يكن يتواجد إي أشخاص آخرين بما فيهم المحافظ ذاته أو احد أبنائه . وبحسب المصدر فان السيارة التي تعرضت لعيارات نارية طائشة أطلقت خلال الاشتباك بين الطرفين لم تكن السيارة الشخصية بالمحافظ وإنما سيارة أخرى كان على متنها احد الموظفين الذين يعملون لدى المحافظ وزوجة الاخير ولم يتضح مسار طريقهم لحظة وقوع الحادث . واتهمت مواقع حزب التجمع اليمني للإصلاح قوى الحراك الجنوبي بمحاولة اغتيال "رشيد".