| كتب منصور الشمري | اتخذ مواطن من «التهديد الهاتفي» وسيلة للانتقام من رفيقه في العمل، على اثر خلاف نشب بينهما أثناء الدوام، وأمطره سيلاً من الاتصالات والرسائل النصية يتوعده فيها بالإيذاء، من أرقام هاتف لا يعرفه المجني عليه ليستنجد بأمنيي الصليبخات، عن طريق بلاغ ليكتشفوا أن الهاتف العدواني يعود الى زميل العمل! وذكر ل «الراي» مصدر أمني «ان البلاغ الذي قدمه الشاكي - وهو مواطن - للأمنيين تضمن رقم الهاتف المعادي، فسارعوا الى الاستعلام عن صاحبه، ليتبين انه يعود الى مواطن، وعندما سألوا عنه الشاكي أخبرهم بأنه زميله في العمل، وأنه يرتبط معه بخلاف شخصي، ولدى مبادرة الأمنيين بالاتصال عليه وجدوه مغلقاً في كل مرة، فأحالوا على المباحث مهمة ضبطه، حيث لايزال محتجزاً رهن التحقيق».