فاس 01 جمادى الآخرة 1434 ه الموافق 11 ابريل 2013 م واس بدأت اليوم بمدينة "فاس" المغربية أعمال المؤتمر الدولي الثاني للباحثين في القرآن الكريم وعلومه تحت عنوان "آفاق خدمة النص والمصطلح في الدراسات القرآنية "، الذي تنظمه مؤسسة البحوث والدراسات العلمية بالتعاون مع مجموعة من الهيئات والمنظمات الإسلامية. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة مختلف التصورات الكفيلة بوضع ضوابط لخدمة القرآن الكريم وعلومه، خصوصاً في مجالي النص والمصطلح باعتبارهما من الحقول المعرفية التي تحتاج إلى تضافر جهود المؤسسات المتخصصة لخدمة القرآن الكريم. وفي افتتاح المؤتمر أبرز الأمين العام لمشروع "سهم النور" الوقفي العالمي الدكتور علي بن عمر بادحدح أهمية تنظيم هذا المؤتمر الذي يتيح الفرصة للعديد من الباحثين والمتخصصين في الدراسات القرآنية من أجل الالتقاء وتبادل الرؤى حول أنجع السبل لضبط ودراسة النص القرآني، وكذا الألفاظ الاصطلاحية الخاصة بهذا الحقل المعرفي. ورأى بادحدح أن محورية القرآن في حياة الأمة الإسلامية شكلت أساس وقاعدة انطلاقة العلم والحضارة في هذه الأمة، مشيراً إلى أن العالم الإسلامي بحاجة اليوم للعودة إلى هذه المحورية من أجل انطلاقة جديدة قوامها البحث العلمي الرصين في مجمل ما تضمنه النص القرآني. من جانبه دعا أمين عام مؤسسة البحوث والدراسات العلمية -التي تشرف على تنظيم المؤتمر- الشاهد البوشيخي الباحثين في القرآن الكريم وعلومه والمتخصصين والعلماء والدارسين إلى المساهمة من خلال جهودهم الفكرية والعلمية في انتقال الأمة الإسلامية إلى الاستيعاب والفهم واستخلاص الهدي المنهجي من القرآن الكريم في مختلف الميادين. وسوف تتواصل أعمال المؤتمر بتنظيم مجموعة من الجلسات العلمية لبحث القضايا المرتبطة بالدراسات القرآنية والتصورات الفكرية والمنهجية التي يجب اعتمادها من أجل دراسة وتعميق البحوث حول النص القرآني ومصطلحاته. // انتهى // 03:37 ت م فتح سريع