السبت 13 أبريل 2013 06:40 مساءً بسام فاضل الأرض سوف تتحرر والثروة سنضع أيدينا عليها ونبسط نفوذنا في مرافقها وان أزفت وانتهت سنقوم باستخراج غيرها وإذا نضبت الحمد لله الأرض تملئها البدائل الأخرى المباني سوف نعيد تشييدها بأفضل من ذلك وبأحدث الطرق . كل ما يمكن شراءه بالمال سوف يعوض والمال أيضا يذهب ومن السهل أن تجد طريقا لإيجاده والحصول عليه, ملذات الحياة والترف من الممكن أن تجدها في الوقت الذي تحدده أنت ومستعد وجاهز لذلك. وحده فقط الإنسان إذا فقدته لا تستطيع تعويضه ,فإذا مات شهيدا فعزائك انه سيظل خالد خلود الأبطال وسيدون في سجل الوطن إلى ابد الآبدين وإذا سقط جريحا وشل وقعد فحسبه انه سيحكي مآثره وبطولاته لأقربائه وأولاده وأحفاده وسيضاهي الشهداء ويزاحمهم وهو شاهدا لنصر وطن وتحررامه . لكن أذا فقدت أمه جيل وضاع وغيبه الاستعمار وفعل فعلته به وعمل على تجهيله ومسخه وجعل منه مجرد كيان دون وعي وصوره دون روح فماذا أنت فاعل ؟كم من الوقت سوف تستغرقه لأجل أعاده تأهيل هذا الجيل ودمجه في المجتمع وجعله يستقر مع الأسوياء وإذا دققنا في مساوئ الاستعمار لأي بلد كان وخاصة الذي يبنى على نوازع عرقيه وأحقاد طبقيه فانه لن يؤل جهداعلى التركيز على فئة عمريه معينه فيعمل على صب كل ثقافته الهدامة التي يذكيها فيه ويغذيها ليضمن استمرارها لعده أجيال على غرار قنبلة هرشيما ونكازاكي التي تتوارث الأجيال أضرارها وتشوهاتها جيل بعد جيل رغم مضي وقت طويل والسبب هو الإشعاع الذي مس الصفات الوراثية الكرمسومات التي لوثها فقدت تتناقل من جيل إلى جيل . في خمسينيات القرن الفائت كان الصراع بين الروس والأمريكان على أشده في مجال السباق على التسلح وكان الرؤوس قد سبقوا الأمريكان في مجال إرسال صاروخ إلى الفضاء فأطلق احد المفكرين الأمريكان كتاب اسماه أمه في خطر انتقد انغماس الشعب الأمريكي في الملذات والصراع بين السود والبيض وصراع ادخار الأموال وركنهم إلى التكاسل والخمول واستخدام المال في غير محله ,وكان أن ختم كتابه بالدعوة إلى ثوره علميه تضاهي الثورة التي قام بها المؤسس الأول جورج واشنطن وفعلن أفاق وعمل النظام بالنصيحة وماكان إلا بضعة أعوام حتى غزو الفضاء ووطأة أقدامهم سطح القم