يا راتِبنا )هناء شبانه( يا راتِبنا في الضفة ليس كمِثلك في الخِفة لو أوقِفت على الميزان لن تتحرك أيّة كفة.... تخسر من وزنك دوماً وزن الريشة أنتَ وعَجزت أن ترفع من وزنك وصفة أعلم أنك تهرب خجلاً من عيدٍ ....لا يفطر أبداً أعلم أنّ هلالك لا يجرؤ أنْ يعبر شرفة تتلوّى أحشاؤك جوعاً وجناح دجاج هو حلمك حلمك لا يتجاوز شقفة أعلم أنك لا تسعى في المروة أبداً ظهرك قزحٌ لن تعدله أيّة وقفة صحراء الدهناء بخدك والربع الخالي في الشفة قل وبربك يا راتب هل يقدر رُبْع رغيفٍ أنْ يُطعم عشرة أنفار يفترشون بلاطة غرفة هل تقدر أنْ تصلح أنتْ مجدافاً أو تصلح دفة تضحك كلُّ رواتب هذا العالم منك...... فأنت كطرفة أن لا تغفو في محفظتك ليس بزهد.... ليس تقشف ليس بعفة لست أبالغ حين أقول لستَ بكفءٍ كي تصطفّ لأجلك صفة لا تحترم الموعد أبداً لِمَ كل مواعيدك صدفة لبس الراتب في الدنيا أثواب تخرّج لكنك ما زلت بلفة يا راتب إنك راسبْ تحتاج إلى مئة سنة كي تقدر أن تصل لِحِفة يا راتب أخبرك اعذرني كان اسمك راتب واليومْ..أصبح بسجلاتك سُلفة... هناء شبانه