أحتالُ كي يمضي النهارُ بلا مشاكلَ، دونَ تعريةِ استياءاتي المُلِحَّةِ، لستُ أعرفُ هل أنا مُتحاملٌ أم ما يدورُ يُثيرُ أسئلتي، و يحملني الصباحُ الى مقاهىٍ غيرِ آهلةٍ بقُرَّاءِ الجرائدِ جالساً وحدي أحاولُ طرْدَ أفكارِ التعلُّقِ باحتساءِ الشاي دون تناولِ الإفطارِ، يقلقُني التواصلُ مع رفاقِ السوقِ إذ يجدونَ متعتَهم أمامَ بضائعِ الصينِ الرخيصةِ، ثمَّ تُغريني الشوارعُ هارباً من كلِّ شيءٍ خلفَ ضوضاءِ المدينةِ باحثاً عن مخبئٍ في البحرِ، عند شواطئٍ أحتاجُ أن أمشي هناكَ مكاشِفاً نفسي بأسرارٍ تغيِّرُ نظرتي للآخرينَ و معظمِ الكتُبِ التي نلهوا بها في الجامِعاتِ و ما يُرَوَّجُ عنْ هبوطٍ في الحرارةِ عند أوَّلِ موجةٍ في الصيفِْ. الأحد 14/4/2013