اشترى رجل هندي يدعى داتا فيوغ أغلى قميص في العالم بقيمة 250 ألف دولار أميركي. ويزن القميص 3 كلغ من الذهب الخالص. ويلقب داتا فيوغ ب «الرجل الذهبي»، وليس من الصعوبة معرفة سبب هذه التسمية. ويضع فيوغ الكثير من الحلي المصنوعة من الذهب، فيرتدي العقود الذهبية والأسوار والخواتم والقلادات والميداليات الذهبية التي تروق لكثير من اللاعبين الأولمبيين، وانضمت إلى هذه المجموعة القميص الثمين المصنوع من الذهب. وقال فيوغ: «يسألني الكثير من الناس لماذا أرتدى الكثير من الحلي الذهبية، إلا أن ارتداء هذه الحلي هي حلمي»، مضيفاً «تختلف طموحات الناس، فهناك من يحب اقتناء سيارات المرسيدس أو الأودي، أما أنا فأختار الذهب». ونظراً لعدم سهولة ارتداء هذا القميص الذهبي، فإن فيوغ يرتديه في المناسبات الخاصة، كالحفلات والمناسبات الرسمية فقط. ويقول فيوغ إن هناك آراء متباينة حول هذا القميص، فالبعض يبهر بجمال القميص، فيما يعتبره البعض الآخر مبالغة غير ضرورية. وقال تاجر المجوهرات الذي أعد هذا القميص تيغبال رانكير إن «الصعوبة التي واجهت فريق العمل عند تصميم القميص هو تصنيع قميص مريح كالقميص العادي»، مضيفاً «عندما قررنا صنع القميص صممناه بدقة وعناية، إذ إنه لم يرق لنا أن يلبس شرائح ذهبية». وأضاف رانكير «اطلعنا على العديد من صور بدلات الملوك الهنود، ولتجنب إحداث إي خدش للذهب وإتلافه، أحاكوا قطعة مخملية في داخل القميص»، مشيراً إلى أن «القميص يزن الكثير، كما أنه يحتاج إلى عناية خاصة عند غسله، ويجب ألا يتسخ أيضاً». وقالت تقارير إعلامية إن فيوغ اشترى هذا القميص الباهظ الثمن لإبهار السيدات، على الرغم من أنه متزوج وسعيد بزواجه. ويوكد فيوغ أن زوجته تمتلك 500 غرام من الذهب، مشيراً إلى أنه اشترى لها «عقداً من الذهب وحقيبة مصنوعة من الذهب، أيضاً». ● بي بي سي ●