قال مدير عام بلدية الشارقة، المهندس سلطان المعلا، إن شبكة الصرف الصحي تغطي 75٪ من مناطق المدينة، ويجري حالياً تنفيذ الصرف الصحي في منطقة المرقاب، مشيراً إلى أنه حال تقاعس ملاك البنايات في توصيل بناياتهم بالشبكة ستعمل البلدية على منع دخول صهاريج شفط مياه الصرف التابعة للبلدية إلى المناطق التي تم تغطيتها بخدمات الصرف تطبيقاً لقرار صادر عن البلدية بهذا الخصوص. وأشار الى انه عند اكتمال شبكة الصرف الصحي في أية منطقة، يتم إخطار ملاك المباني فيها عن طريق الإعلان في الصحف المحلية، بضرورة الإسراع بمراجعة إدارة الصرف الصحي لاستكمال الإجراءات القانونية لربط خدمات الصرف الصحي. وقال المعلا ل«الإمارات اليوم» إنه تم اكتمال الشبكة في مناطق عدة، منها أبوشغارة، التعاون، بوطينة، الغوير، المناخ، ميسلون، المصلى، المجرة، النهدة، الناصرية، النباعة، شرقان، القاسمية، الشويهين، اليرموك، المريجة، المنصورة، دسمان، الرملة، المجاز، الخالدية، الفيحاء، أم طرافة، السور، الآبار، الحزانة، الفلج والجزات، الجبيل، سمنان، الصناعية الأولى، الفشت1، الرفاعة، أم خنور «الصبيخة»، العزرة، الغبيبة، شرقان والقادسية، التقليعة، الدراري، الشهباء، الخزامية، الطرفة، الطلاع، اللية، الممزر، النخيلات، الفشت2 والمدينة الجامعية. ويجري حالياً تنفيذ شبكة الصرف الصحي بمنطقة المرقاب. ونوه بأن نظام معالجة مياه الصرف الصحي يعتمد على معالجة ثلاثية بالحمأة المنشطة، لافتاً إلى أنه بدأ التأسيس لخدمات الصرف الصحي في عام 1967، إذ إن المرحلة الأولى شملت الشبكات ومحطة معالجة بسعة 5000 متر مكعب في اليوم، ثم جاءت المراحل الأخرى بالتتابع حتى المرحلة السابعة، إذ يبلغ حجم محطة المعالجة 210 آلاف متر مكعب في اليوم، فضلاً على أن هناك محطات معالجة بمدينة الذيد وخورفكان والبطائح وكلباء ودبا الحصن. وأشار إلى أن البنية التحتية لخدمات الصرف الصحي تتمثل في خطوط أنابيب شبكات الصرف الصحي الانحدارية المختلفة التي تشمل الصرف الصحي، ومياه الري المعالجة، والمياه السطحية والجوفية وملحقاتها من محطات الضخ ومحطات ضخ المياه المعالجة.