أكد رئيس حركة فلسطين حرة ياسر قشلق لوكالة أنباء فارس أن المقاومة الشعبية في سوريا والمؤلفة من متطوعين سوريين وفلسطينيين قاموا باستهداف مرصد اسرائيلي في الجولان المحتل ب 9 صواريخ كاتيوشا، ما أدى لتدميره. دمشق (فارس) وأضاف قشلق بأن الاستهداف الأخير جاء كبداية لعمليات واسعة ستكون في الوقت القريب، من شأنها إعادة الجولان المحتل، ليتم الانطلاق منه إلى فلسطين البوصلة العربية. وأوضح ياسر قشلق بأنه لم يتم نشر أي وثائق لتأكيد استهداف المرصد كي لا يعطوا إسرائيل أي فرصة لتظهر بمظهر الضحية، إضافة لجعل موقفها يتخبط إن كانت ستلعن تلقيها الضربة أم لا، موضحا بأن المقاومين الذين قاموا بالاستهداف لن يعطوا أي شيء قبل أن تعطي إسرائيل. وتحدى قشلق قنوات إعلامية بالذهاب إلى المرصد وتصويره، ليتأكدوا من الأمر، بعد أن قامت هذه القنوات بتكذيب خبر الاستهداف في وقت سابق، متسائلا عن التأخر في نشر خبر كهذا إن لم يكونوا في جبهة واحدة ضد المقاومة العربية. قشلق أكد بأن مؤتمرا صحيفا سيعقد وسينشر به وثائق تؤكد حقيقة الاستهداف وآلياته، ولكن ليس في الوقت الحالي، موضحا بأن هدية مجانية لن تعطى لإسرائيل أبدا يتم استغلالها على حساب المقاومة. وأكد رئيس حركة فلسطين حرة بأن هذا الاستهداف ما هو إلا بداية فتح الحساب مع الكيان الغاصب، وهو بداية لعمليات مقاومة واسعة ستكون في المنطقة، حيث أن هناك عدو متربص ولكننا مستعدون له منذ الآن. ورفض قشلق حصر مفهوم المقاومة بالفصائل الفلسطينية، موضحا بأن هناك مقاومة عربية وأحرار من جميع أنحاء العالم العربي، يجب حشدهم ضد العدو الأول وهو إسرائيل، موضحا بأن الشبان الذين قاموا بهذا العمل البطولي لا ينتمون لأي فصيل، وهو كان الشرط الاول لاختيارهم. واعتبر قشلق بأن الاستهداف أطلق رصاصة الربيع الفلسطيني، الموجه نحو استرجاع القدس، معربا عن تفاءله بالمستقبل القريب الذي يحمل الكثير من المقاومة العربية الحقيقية، مؤكدا على مبدأ الاحترام والصداقة التي تجمع الفصائل الفلسطيني المقاومة في سوريا، والتي لا مانع لديها بحسب قشلق للعمل مع بعضها البعض طالما أن القدس هي الواجهة. /2819/