دينا جوني (دبي) - تنفرد جامعة زايد بتقديم المساقات التخصصية في معهد اللغة العربية الذي أطلقه مؤخراً معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد، والذي تطبقه للمرة الأولى على مستوى الجامعات والمؤسسات التعليمية بصفة عامة. ويقدم المعهد مساقات اللغة العربية العامة والخاصة في مرحلة ما قبل التخصص، ثم يتبعها بمساقات تخصصية على شكل مختبرات لغوية في المجالات المختلفة مثل الإعلام والتربية وتقنية المعلومات وغيرها. وتزيد تلك المساقات قدرات الطلبة والطالبات في الترجمة واستعمال المصطلحات الخاصة بالتخصص الدراسي استعمالاً صحيحاً. كما تنفرد الجامعة أيضاً بطرح أساليب وآليات جديدة من خلال ما يقوم به المعهد من تدريس بعض المواد الأكاديمية في بعض الكليات، مثل الإعلام والتربية باللغة العربية لزيادة قدرات الطلبة والطالبات على فهم الموضوعات فهماً كاملاً. كذلك يقدم المعهد مساقات اختيارية متعددة في الجوانب المختلفة للغة وأخرى للحصول على مرتبة الشرف. جاء ذلك على هامش مؤتمر صحفي عقد أمس في جامعة زايد في دبي بحضور د. سليمان الجاسم مدير الجامعة، ود. لاري ويلسون نائب مدير الجامعة، ود. عبيد المهيري مدير المعهد، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية. كما دشّنت الجامعة، خلال المؤتمر، عدداً من البرامج الدراسية والتعليمية الجديدة في المعهد في مبادرة نوعية جديدة تأتي في إطار جهود الجامعة المتميزة لمواكبة الدور الريادي الذي تنتهجه الدولة لدعم اللغة العربية، وتعزيز مكانتها لمواجهة التحديات التي تتعرض لها في ظل ظروف العولمة التي تسود كل المجتمعات. وقال د. الجاسم، إن هذه المبادرة تأتي انطلاقاً من حرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على ترسيخ قواعد الهوية الوطنية ودعم كل ما يتعلق بها. هذا الحرص الذي تمثل في تخصيص عام للهوية الوطنية بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوافقاً مع الرؤية الإستراتيجية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لدعم اللغة العربية وتعزيزاً لمكانتها باعتبارها اللغة الأم وجعلها معياراً أساسياً للتوظيف في دوائر ومؤسسات الدولة. وكذلك تجسيداً لرعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ودعم سموه لجامعة زايد لتكون جامعة عالمية المستوى تمثل وجهة للطلاب والباحثين المهتمين بالعالم العربي والإسلامي. ... المزيد