الخميس, 06 حزيران/يونيو 2013 13:45 لندن " عدن برس " - واصل الجيش لليوم الثاني على التوالي حملته ضد تنظيم القاعدة بمدينة غيل باوزير ،فيما قصف الطيران مواقع شرق المدينة . وقالت مصادر بأنه تم سماع دوي انفجارات بمنطقة المزارع ،و م يعرف إن كان هناك ضحايا. وقالت مصادر محلية بأن مواطن قتل أمس خلال الاشتباكات التي دارت ، حيث قتل المواطن محمد سالم باجليدة في مدينة غيل باوزير ، فيما تحدث سكان محليون عن تدمير عدد من المزارع الخاصة بهم. وكانت الحملة العسكرية انسحبت ظهر أمس من المنطقة، وسط ذعر ساد سكان المنطقة ، وتخوف من عودة عناصر القاعدة وتحويل المنطقة إلى صراع كما حدث في أبين. وأرجع ناشطون وحقوقيون الحملة العسكرية أمس بحضرموت، لتغطية الحشد الكبير لجماعة الحوثي في مراسيم تشييع المؤسس للحركة. وقال الناشط وضاح الاحمدي بأن عبدربه ذهب لشن حملة على القاعدة في حضرموت لتغطية على ما فعله الحوثي في صعدة من شبه إعلان لدولة على مساحة الجمهورية اليمنية. وعقب العملية، احتفلت الحكومة بالعملية كما رحب الرئيس بالنجاح الذي حققته القوات العسكرية ، فيما رأى مراقبون أن ما حدث فضيحة انتصار وهمي ،ويعكس اختراق قوى التطرف للمؤسسة الامنية والعسكرية ومسار تفكيكها بمباركة الرئيس الانتقالي ،حيث لا يتماشى ما حدث مع وصفه بقائد عسكري مخضرم بل قائد محاط بغفلة وبمساعدين مضللين وكلهم يتحملون دماء الجنود والضباط الذين سقطوا قتلى وجرحى فضلا عن دمار ممتلكات المواطنين..مشيرين إلى أن من بديهيات اي عمل عسكري خاطف ضد تواجد وتحرك قاعدي مرصود، ان يكون بشكل مفاجئ وفق خطة سرية محكمة محددة لساعة الصفر عملا وعلنا حتي يكتب لها النجاح المرجو وتحقق النتيجة الاكثر اثرا وتقلل من فاتورة المخاطر التدميرية والخاسئر العسكرية والمدنية. ونفت مصادر مقربة من القاعدة مقتل سبعة من قياداتها وعناصرها، كما ذكرت المصادر العسكرية، في الحملة الكبيرة التي نفذها الجيش يوم امس بمديرية غيل باوزير في محافظة حضرموت شرقي اليمن. وكانت مصادر عسكرية قالت أمس وبعد ساعات من معارك وكمائن نصبت للحملة ، بأن سبعة من قيادات وعناصرالقاعدة قتلو وجرح عدد كبير كما تم تدمير مخازن الأسلحة والاستيلاء على عدد من الأطقم والمتفجرات والدراجات النارية التي تستخدم في عمليات الاغتيالات خلال حملة في مديريتي غيل باوزير والشحر.