القاهرة 14 - 6 (كونا) - بحث الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي وسكرتير عام الأممالمتحدة بان كى مون عددا من الموضوعات الاقليمية وعلى رأسها الأزمة السورية والتطورات الأخيرة المتعلقة بالعلاقات المصرية - الاثيوبية. وذكر بيان للرئاسة المصرية صدر اليوم ان المباحثات بين الجانبين جرت في اتصال هاتفي بين مرسي ومون الليلة الماضية في اطار الاهتمام المشترك بين السكرتير العام والقيادة المصرية تجاه عدد من الموضوعات الاقليمية والدولية. واضاف ان الرئيس مرسي تناول خلال الاتصال الأوضاع في سوريا مشددا على مسؤولية المجتمع الدولي في اتخاذ الاجراءات الكفيلة بوقف نزيف الدم السوري مع التأكيد على الثوابت المصرية المتعلقة بوحدة الأراضي السورية وبنود المبادرة المصرية الأخيرة التي تدعو الى المفاوضات ووقف اطلاق النار وضمان انتقال منظم للسلطة. واشار البيان الى ان الرئيس أكد على دعم مصر لكل الجهود الرامية لانعقاد مؤتمر (جنيف2) في أقرب فرصة موضحا في ذات الوقت الآثار السلبية لانخراط حزب الله في الأزمة السورية بما ينذر بحدوث اقتتال طائفي تمتد آثاره خارج حدود سوريا. من جهته أشاد بان كي مون بجهود مصر ومبادراتها لحل الأزمة السورية في اطار سياسي مؤكدا أن الأممالمتحدة تسعى من جانبها للاضطلاع بمسؤولياتها والتنسيق مع كافة الأطراف لانهاء هذه الأزمة وانجاح مؤتمر (جنيف2). تناول الاتصال ايضا تقرير اللجنة الثلاثية الدولية المعنية بتقييم آثار سد النهضة والذي انتهى الى عدم كفاية الدراسات بالنسبة لمشروع بهذا الحجم وامكانية وقوع أضرار على دولتي المصب (مصر والسودان). واكد الرئيس مرسي في هذا الصدد أن مصر تدعم التنمية في كافة الدول الأفريقية عامة وفى حوض النيل على وجه الخصوص بما يحقق المنفعة المشتركة للجميع شريطة عدم الاضرار بمصالح مصر المائية. وأكد بان كي مون على مداومة الاتصال بالطرفين للتوصل الى حل مرض لكل الأطراف. (النهاية) ص م غ / ز ع ب كونا141206 جمت يون 13