ودعت صحيفة "عكاظ" من جهتها إلى تحرك العالم ولو على مضض بعد أن وصل الأمر إلى حد لا يمكن لأحد أن يصدقه أو يستوعبه وبعد أن وصل القتل على الهوية والطائفة والعرق، وبعد أن صارت المذابح هي عنوان الحالة السورية. وقالت لا القيم ولا الأخلاق ولا الإنسانية ولا جميع الأعراف الدولية تسمح بأن يستمر مسلسل القتل الذي ينتهجه النظام السوري، إلى ما لا نهاية . وشددت على أنه إذا لم يستطع العالم أن يجمع قواه ويوحد صوته ويتدخل فلا بد من فتح المجال أمام السلاح كي يصل إلى الأبرياء ليدافعوا عن أنفسهم، وإلى الثوار كي يحرروا بلادهم من هيمنة الطغاة وحلفائهم من الأحزاب والدول التي لا تؤمن بأي شيء سوى الموت والخراب . ورأت أن بشائر وصول الأسلحة إلى أيدي مقاتلي الجيش الحر، ليست بداية لمعركة فالمعركة بدأت، ولكنها إعلان تحول جذري في طرفي المعادلة، فلم يعد بإمكان الطيران القاتل أن يصطاد ضحاياه الأبرياء ويدمر بيوتهم وينتهك أرواحهم. كما لم يعد بإمكان الدبابات والمجنزرات أن تسيح في أراضي المواطنين دون رادع، فالسلاح وصل، وصار بإمكان الثوار والأحرار أن يدافعوا عن حريتم وبلادهم، ووطنهم وكرامتهم أولًا وأخيرًا . // انتهى // 06:15 ت م 03:15 جمت فتح سريع