الرسالة كانت ولا تزال هي الوسيلة التي تنقل الخبر أو المعلومة أو الأمر. *** قبل آلاف السنين كانت تُرسل بواسطة الرسول لينقلها إلى بلد آخر ويستغرق الأيام لتصل.. تطورت عبر الشعوب إلى أن أصبحوا يستخدمون الحمام الزاجل هذا الطائر المدرب والذكي ! *** لاحظ معي حتى هذا الطائر الذي ليس لديه عقل.. كان له مهمة يؤديها على الوجه المطلوب. *** في عصرنا الحديث أصبحت الرسائل شاملة وواسعة ومنقطعة النظير بوسائلها. *** الفن رسالة حين تكون على وجهها المطلوب.. الفن مقنع حين تخاطب العقل والقضية.. الفن ممارسة نزيهة حين يكشف لنا همنا ومطلبنا.. *** عندما يأتي أحد السذج ويقلب معادلة الفن وتصبح رسالته نتنة تفوح رائحتها بالاستهزاء والسخرية التي لا يقبلها الجميع، أعتقد أنه يستخف بالعقول والرسالة. *** إلى كل الغباء الذي يطرحه هؤلاء أقول لهم: المتابع لم يعد منغلق على نفسه هناك ألف عاقل وعاقلة يستخدمون عقولهم بالرفض لهذا الاستخفاف.. المتابع لم تعد تغريه توجهات وتحصيل الضغائن على حساب همومه وطلباته في قضايا أخرى تهمه في المجتمع. *** أشفق على هؤلاء الفاشلين الذين يوجهون رسائلهم بطريقة مخادعة كي يسخروا من أهل الدين وأصحاب الهمم الذين لا نزكِّيهم على الله ولكن شتان بين الاثنين! *** من تكون رسالته بسم الله وقال رسول الله.. سوف نتابعها ونركض خلفها حتى نقرأ أول حرف بها وآخره. *** مذاق أخير: أعظم وأول رسالة كُتبت في التاريخ ابتداءً باسم الله كانت من سيدنا سليمان عليه السلام وهي: قوله تعالى: (إِنَّهُ مِن سُلَيْمَٰنَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (102) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain