قالت "سامانثا باور" مرشحة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتولي مهمة المبعوث لدى الأممالمتحدة، أنها ستعمل جاهدة على ضم إسرائيل إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كعضو مؤقت، وذكرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) أن تصريحات (باور) تهدف إلى تحسين صورتها أمام إسرائيل، وذلك في أعقاب تصريحاتها السابقة، والتي دعت فيها إلى وقف المساعدات الأميركية لإسرائيل. وقالت "باور" خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي لمناقشة تعينها للمنصب: "إنه لا يوجد للولايات المتحدة صديق أفضل من إسرائيل"، مؤكدة أنها ستعمل من خلال منصبها الجدي على ضم إسرائيل إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كعضو مؤقت. وتطرقت "باور" خلال حديثها إلى انضمام السلطة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة بالقول: "لقد أوضحنا في كل محادثة لنا مع السلطة الفلسطينية، أن الخطوة الأحادية الجانب ستكون لها آثار قادمة رمزية "، وأضافت: "إن حقوق إسرائيل الشرعية يجب أن تكون فوق كل خلاف، وأمنها يجب أن يكون فوق كل الشكوك، إن مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، يواصل إدانة إسرائيل ويصدر قرارات بحقها وفي نفس الوقت يتجاهل إيران وكوريا الشمالية والسودان"، وأشارت "باور" إلى أنها "ستعمل لصالح إسرائيل، كما عملت عندما كنت مستشارة للرئيس أوباما في البيت الأبيض، وأنها ستقف إلى جانب إسرائيل ولن تتردد في الدفاع عنها"، على حد قولها.