يتساءل الكثيرون عن الحكمة عند إدارة المرور في وضع كاميرات ساهر في الشوارع الرئيسة المزدحمة وليس الإشارة الرقمية، في الوقت الذي تم فيه تشغيل مثل هذه الإشارات الرقمية في شوارع داخلية بطيئة لا تستحقها. فمثلاً تقاطع شارع المطار القديم المؤدي إلى عدة اتجاهات ليست به هذه الإشارات الضوئية الرقمية في الوقت الذي وضعت فيه كاميرا ساهر التي لا تتوقف عن الالتقاط وتصيد الاخطاء نتيجة عدم التوزيع العادل لزمن إشارات الاتجاهات الست والرأي هوأنه رحمة بالناس واتقاء لشر المخالفات.. فإنه ينبغي وضع الإشارات الرقمية في مثل هذه الشوارع وهي أكثر أهمية من الشوارع الداخلية غير السريعة، وبالتالي توضع ساهر فقط للحد من تصرفات المتهورين بالفعل.