قال نقيب المحامين في سوريا نزار سكيف أن المجزرة التي ارتكبتها الجماعات المسلحة في خان العسل بريف حلب غير مسبوقة في تاريخ هذا الصراع مع الارهاب والذي تعاني منه سوريا منذ أكثر من 28 شهراً. دمشق (فارس) وتابع سكيف في تصريح خاص لوكالة فارس للأنباء ، إن الارهاب في سوريا دل فهو يدل على استمرارية التعاون بين الكيان الصهيوني مع قوى الارهاب في المنطقة و الاستمرار في العنف وفي سوريا تحديداً . واضاف أن التزامن في وقت المجزرة مع وصول الوفد الأممي إلى سوريا والذي سيبحث موضوع استخدام السلاح الكيميائي هو مؤشر واضح على أن الهدف هو تعطيل وصول الحقيقة على أن الارهاب في سوريا هو الذي ارتكب هذه المجزرة الكيميائية في ذات المنطقة لذلك تتعرض لمجزرة أخرى ولكن بشكل أوسع وبأدوات أكثر قذارة . واتهم سكيف السعودية وتركيا ، وقال أن الأيادي السعودية غير غافلة عنها حيث أن ملف الارهاب قد استلمته السعودية وأعلنت ذلك بوضوح من خلال وزير خارجيتها سعود الفيصل وأعتقد أن هذه المجزرة تمت بالتنسيق بين الأتراك والسعوديين لذلك هناك محاولة بأن تقول لسوريا أنها تريد أن تعيد تجميع الأوراق وأن يكون لها دور في الحوار أو في مؤتمر جنيف الثاني . وشكك نقيب المحامين في سوريا بان يكون للسعودية وتركيا أي دور رغم كل هذه الأدوات التي أوغلت في الدم السوري سواء على الصعيد المدني أو العسكري وسوف يرفض السوريون أن يتحاوروا معهم . وأضاف أن الجزء المتبقي من المؤامرة هو ما تبقى من الارهاب لذلك يحاولون ارهاب الشعب السوري أكثر لكن الشعب والجيش في سوريا لن يهابهم. واوضح سكيف أن هناك معادلة تتكون من الصهيونية والماسونية والوهابية والاخوانية العالمية التي توجههم أميركا عندما تريد ، وهم مجرد حجر شطرنج بيد الولاياتالمتحدة في المنطقة التي تحاول أن تعيد إحياء وتكوين الارهاب الدولي من جديد ولكن أعتقد أن سوريا ستكون الوجهة الأخيرة لهم. / 2811/