حذرت دراسة أجرتها منظمة الأممالمتحدة للطفولة (يونيسف) من أن أكثر من 30 مليون فتاة معرضة للختان في السنوات العشر المقبلة. وأضافت الدراسة أن أكثر من 125 مليون فتاة وسيدة خضعن للختان حتى يومنا هذا، وأن عمليات ختان الاناث تروج في بعض الدول الافريقية والشرق الأوسط وبعض المجتمعات الآسيوية، اعتقاداً منهم أنها تحمي عذرية الفتيات. وقالت المديرة العامة المساعدة لليونيسف – غيتا راو غوبتا إن – : "التحدي يتمثل الان في العمل كي تتمكن الفيتات والنساء وايضا الصبيان والرجال من التعبير بشكل واضح ليتم التخلي عن هذه الممارسة المؤذية". واكد التقرير أن "الفتيات اللواتي يخضعن لعملية الختان تتعرض اعضائهن التناسلية للتشوية"، لكنه استطرد ان الختان "ينحو الى ان يصبح اقل انتشارا في اكثر بقليل من نصف البلدان ال29 التي شملتها الدراسة". وتعتبر عملية ختان الإناث غير قانونية في نحو عشرين بلدا افريقيا وفي اوروبا والولايات المتحدة وكندا خصوصا، ادانتها الاممالمتحدة ودعت الى وضع حد لها. واشار التقرير الى أن الصومال هي الدولة التي تكثر فيها عمليات ممارسة الختان، تأتي بعدها غينيا وجيبوتي ثم مصر. في المقابل اشارت اليونيسف الى انه في كينيا وتنزانيا "تعرضت النساء ممن تتراوح اعمارهن بين 45 و49 عاما للختان ثلاث مرات اكثر من الفتيات بين سن ال15 و19 عاما".