المصيرأون لاين/متابعات أخبارية : قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الجيش المصري تدخل بناء على طلب ملايين المصريين لحماية ما وصفها بالديمقراطية، وتواصلت المطالبات الدولية للحكومة المصرية بإشراك جميع الأطراف السياسية في التغيير الجاري في البلاد واعتماد النهج السلمي لذلك، بينما قام وفد من الاتحاد الأفريقي بزيارة إلى ميدان رابعة العدوية بالقاهرة. وجاءت تصريحات كيري في رد على سؤال لتلفزيون "جيو" الباكستاني حول السبب الذي حال دون اتخاذ الولاياتالمتحدة موقفا واضحا بشأن قيام الجيش بعزل الرئيس محمد مرسي المنتخب ديمقراطيا. وقال كيري إن ملايين المصريين طلبوا من الجيش التدخل "لأنهم كانوا جميعا خائفين من الدخول في حالة من الفوضى والعنف"، وأضاف "الجيش لم يستول على السلطة حتى الآن حسب علمنا. وهناك حكومة مدنية تدير البلاد. وفي الحقيقة فإنهم يعيدون الديمقراطية". ويعتبر هذا أوضح تصريح من مسؤول أميركي كبير لوصف تحرك الجيش في مصر بعدما سارت واشنطن على مدى أسابيع على خط دقيق وتحاشت وصف الأمر بأنه انقلاب عسكري، وهو ما كان يمكن أن يؤدي إلى قطع المساعدات الأميركية لمصر والبالغة حوالي 1.5 مليار دولار سنويا يذهب أغلبها للجيش. وردا على سؤال حول الاتهامات التي توجه إلى القوات المصرية بإطلاق النار وقتل الناس في الشوارع، قال كيري "لا هذه ليست استعادة للديمقراطية، ونحن قلقون للغاية.. وأنا على اتصال مع جميع الأطراف هناك. وقد أوضحنا أن هذا غير مقبول مطلقا، ولا يمكنه أن يحدث". وقال إن الولاياتالمتحدة تعمل مع الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول للمساعدة في حل المشاكل في مصر بالطرق السلمية. العملية السياسية وفي السياق، ذكر بيان للسفارة البريطانية في مصر أن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ تحدث مع محمد البرادعي نائب الرئيس المصري للشؤون الخارجية حول الوضع الراهن في البلاد. وقال البيان إن هيغ رحب بعد الاتصال بالتزام البرادعي بأن تشمل العملية السياسية في مصر الجميع، ومن كافة الجماعات السياسية، وأكد أن بريطانيا تأمل في التوصل لتسوية سلمية يمكن أن تفضي لوضع نهاية عاجلة "لسفك الدماء"، وذلك عبر الحوار والمصالحة بين كافة الأحزاب السياسية، بما فيها الإخوان المسلمون. إشترك الأن في قائمتنا البريدية المزيد من : عربية ودولية