الوكالات - نيودلهى - إسلام أباد نفى الجيش الباكستاني أمس أن يكون قتل خمسة جنود هنود في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين، كما أعلنته سلطات نيودلهي.. وقال ناطق باسم الجيش الباكستاني، «لا أحد من عناصر القوات الباكستانية دخل الأراضي الهندية أو أطلق النار استفزازًا، إن الادعاءات الهندية لا أساس لها».. وكانت السلطات الهندية أعلنت أمس أن جنودا باكستانيين أطلقوا النار مساء الاثنين على جنود هنود قرب خط التماس عند حدود البلدين في منطقة كشمين المتنازع عليها في جبال الهيمالايا.. وقال ضابط في الجيش الهندي إن «القوات الباكستانية هاجمت ببساطة الجنود الهنود منتهكة وقف إطلاق النار وقتلت خمسة من جنودنا»، وأكدت مصادر في وزارة الدفاع بنيودلهي هذه المعلومات.. وقتل الجنود الهنود الخمسة في حين أعلن رئيس الوزراء الباكستاني الجديد نواز شريف أنه جعل من تحسين العلاقات بين البلدين الخصمين، إحدى أولوياته.. ودارت ثلاث حروب بين الهندوباكستان القوتين العسكريتين النوويتين منذ استقلالهما عام 1947 اثنتان منها بسبب النزاع على منطقة كشمير المقسومة التي يطالب بها البلدان. وشهدت المنطقة مؤخرا اشتباكات عسكرية بين الهندوباكستان.. وتراجعت حدة حركة التمرد الانفصالية خلال السنوات الماضية في منطقة كشمير الهندية غير أنها عادت واشتدت مؤخرا إثر تنفيذ حكم الإعدام بحق انفصالي من المنطقة لإدانته في الهجوم الدامي على البرلمان الهندي في نيودلهي في 2001.. وقال حاكم منطقة كشمير عمر عبد الله على حسابه من شبكة تويتر إن «هذا النوع من الأحداث لا يساعد جهود التطبيع أو على الأقل تحسين العلاقات مع باكستان ويثير تساؤلات عن الانفتاح، الذي أبدته الحكومة الباكستانية مؤخرًا».. وقالت وزيرة الخارجية الهندية سوجاثا سنغ إن الهند ستتابع محادثات السلام مع الحكومة الباكستانية الجديدة، بقيادة رئيس الوزراء نواز شريف، والتي انتخبت في أيار/مايو. وصرحت للصحافيين في أول يوم عمل لها في منصبها «توجد حكومة جديدة في باكستان الآن.. وسنتابع من حيث توقفنا مع الحكومة القديمة»، مشددة على أن «أي حوار مع إسلام أباد «يتطلب بيئة خالية من العنف والإرهاب».. وقال محللون هنود إن هذا الحادث يمكن أن يزعزع ثقة الهند في الحكومة الباكستانية. وقال وزير الخارجية الأسبق لاليت مانسينغ إن الهجوم الذي تقول الهند إنه وقع «ربما يدل على أن القادة الباكستانيين لا يؤيدون بشكل كامل إجراء المفاوضات».. ودارت ثلاث حروب بين الهندوباكستان القوتين العسكريتين النوويتين منذ استقلالهما عام 1947 اثنتان منها بسبب النزاع على منطقة كشمير المقسومة التي يطالب بها البلدان.. وشهدت المنطقة مؤخرا اشتباكات عسكرية بين الهندوباكستان.. وتراجعت حدة حركة التمرد الانفصالية خلال السنوات الماضية في منطقة كشمير الهندية، غير أنها عادت واشتدت مؤخرا إثر تنفيذ حكم الإعدام بحق انفصالي من المنطقة لإدانته في الهجوم الدامي على البرلمان الهندي في نيودلهي في 2001. وتهاجم نحو عشر مجموعات انفصالية القوات المسلحة الهندية في هذه المنطقة، مطالبة باستقلالها أو بإلحاقها بباكستان المسلمة. وكانت محادثات السلام بين نيودلهي وإسلام أباد توقفت بعد أن قتل مسلحون 166 شخصا في بومباي في 2008.